الصفحه ١٠٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ففتنة عائشة أجمع عليها الأمّة ، فلذلك قال عمّار بن ياسر : إنّ عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله
الصفحه ٨١ :
والصحيح منها يحمل
على التأويل لا التنـزيل.
وممن تصدّى لهذه الحركة التضليلية محمّد
بن بابويه
الصفحه ٢٠ : (١).
والشريعة في الاصطلاح ما شرّعه الله في
عباده.
وعلى هذا فالتشريع هو سنّ الشريعة ، وبيان
الأحكام ، وإنشا
الصفحه ٧٧ : المسلمين.
فهو اليوم في أيدينا كما أنزل على نبينا
محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم
، لا يأتيه الباطل من بين
الصفحه ١٠٣ :
١ ـ إنكارها وجود وصيّة النبي لعلي
بالرواية المكذوبة بأنّه مات على صدرها ولم يوص شيئاً (١)
، وهذا
الصفحه ٢٨ :
الَّذِي
مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ ) (١).
ويتّضح من هذه الآية أنّ التشيّع إنّما
الصفحه ٣٩ :
المسلمين إنّ أهل
نبيّكم أولى به ، فقد علمتم أنّ بني هاشم أولى بهذا الأمر منكم ، وعلي أقرب إلى
الصفحه ٤٠ :
وارتباطه
بالمستضعفين الذين كان الإسلام درعاً وحامياً لهم من بطش قريش ، وكان مكانهم مع علي لأنّه
الصفحه ٦٠ :
فقد روى أحمد بن حنبل في مسنده من حديث
علي عن طارق بن شهاب قال : شهدت علياً وهو يقول على المنبر
الصفحه ١٠٨ :
وكاعتمادهم على كتاب الله ، فإنّهم
أيضاً يعتمدون على سنّة رسوله الكريم في أخذ معالم الدين أصولاً
الصفحه ٢٩ : تشعّبت إلى عدّة فرق هو الإيمان بحقّ علي وأفضليته في الإمامة على غيره من الصحابة. وعليه فلا ينطبق التشيّع
الصفحه ٣١ : إحسان إلهي ظهير برأي آخر
يحدّد فيه ظهور التشيّع في عهد عثمان ، ثمّ شاع استعماله عند اختلاف معاوية مع علي
الصفحه ٣٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم من اليهود
بكذا وكذا درهماً ، وعلى أن يغرس لهم كذا وكذا من النخيل يعمل فيه سلمان حتّى تدرك ، فغرس
الصفحه ٤٢ :
هذه المقدّمة أنّ
التشيّع قد مرّ على عدّة مراحل ، ونستخلصها في ما يلي :
المرحلة الأولى : التشيّع
الصفحه ٤٨ : بن الجوزي ، وأمّا زعم أحمد الجلي بأنّ الحديث لم يرد في أمّهات الكتب فكذب وافتراء على الحقيقة.
هذا