الصفحه ٧٤ : وبالعقاب يوم
القيامة ، وقد يكون مقصوده هو الانحراف الحقيقي عن الإسلام في الواقع العملي ، وفي
صدد ذلك
الصفحه ٧٦ : هو رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مباشرة حيثُ يخاطب بعض أصحابه في يوم
القيامة بإثبات إنحرافهم عن
الصفحه ٩١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
ولا برضاً من المسلمين.
وقد كان في عهده من تعطيل الحدود
الشرعية وتغيير الأحكام الالهية ما ليس هنا
الصفحه ٩٣ : يوم تظاهرتم فيه علينا »
(٢).
وبعد تمام البيعة قال المغيرة بن شعبة
لعبدالرحمن : ( يا أبا محمد ، قد
الصفحه ٩٧ : وعنده
كتاب مختوم بختم عثمان يأمر فيه والي مصر بقتلهم ، فجاءوا بالكتاب إلى عثمان فأنكر
كتابته له ، وقيل
الصفحه ١٠٢ : ) (١).
وكتب الإمام علي عليهالسلام إلى ابن العاص كتاباً جاء فيه : « فإنّك قد جعلتَ دينك
تبعاً لدنيا امرئ ظاهر
الصفحه ١١٩ : فكيف كان لهم الحقّ في
جرح الإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
؟
تقييدات
المازري :
حاول المازري
الصفحه ١٢٣ : أجراً على بغيهم :
قال ابن كثير : ( ... لأنّهم وإن كانوا
بغاة في نفس الأمر ، فإنّهم كانوا مجتهدين فيما
الصفحه ١٣٢ :
فالصحابة وإن انحرف
بعضهم وفسق في ممارساته العملية إلاّ أنّ صفة الإسلام لا تسلب منه ما دام يشهد
الصفحه ٩ : ـ
نؤمن بقوله تعالى : (
فَإِن
تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ
الصفحه ١٩ : أطلق فيها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إسم الصحابي على المنافق المشهور
وغيره.
وتابع زين الدين
الصفحه ٢٩ :
واللام في لفظ ( المعروف
) ، ولفظ ( المنكر ) يفيدان الاستغراق ، وهذا يقتضي كونهم آمرين بكلِّ معروف
الصفحه ٣٦ : لوحدة سبيلهم ) (١).
الثالث
: أن يكون سبيل المؤمنين خالياً من الاثم
والعدوان ، كما ورد في الآيات
الصفحه ٤٢ : رَضِيَ اللهُ عَنِ المُؤْمِنِينَ إِذْ
يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ
الصفحه ٤٥ :
وقد أُختلف في الصحابة الذين نزلت فيهم
الآية ، فذهب ابن الصلاح وابن النجّار إلى أنّ الآية شاملة