الصفحه ١١٧ :
هذا الصدد قال
الدكتور عبدالكريم النملة (١)
: ( فهذا حديث لا يصلح الاستدلال به ، لأنّ فيه بشير بن
الصفحه ١٢٠ : في الحكم على بعضهم البعض جرحاً أو تعديلاً ، وكان
بعضهم يجوّز الفسق على نفسه أو على غيره ، والاَمثلة
الصفحه ١٢١ :
في جميع مراحل
المسيرة الإسلامية ، وهو أمر مألوف إلى يومنا هذا.
الرأي الثالث : عدالة جميع الصحابة
الصفحه ١٢٧ :
الإسلامية الثابتة.
ثانياً : عدم اتّباع الاسلوب
المشروع في القصاص :
إنَّ طاعة الإمام عليّ بن
الصفحه ١١ : آله الطيبين الطاهرين ،
وصحبهم المنتجبين ، وبعد :
فإنّ من المسائل التي لا زالت تثير
جدلاً واسعاً في
الصفحه ٣٠ : لاتصافهم بالخيرية كما جاء في قوله.
وفي حجة حجّها عمر بن الخطاب رأى من
الناس دعة ، فقرأ هذه الآية ، ثم قال
الصفحه ٣٤ : الكريم كلّها
وضمّ بعضها إلى البعض الآخر ، فهي وانْ شملت الأفراد لكن «الذين آمنوا» فقط ، دون
« الذين في
الصفحه ٣٥ :
ومشاعرهم ومواقفهم ،
فكيف نعمّم العدالة على الأفراد ؟ وما نقوله هنا نقوله في حقّ أفراد الاُمّة في
الصفحه ٣٩ : فرداً ، فالمتسالم
عليه أنّ عدد الصحابة الذين اشتركوا في غزوة بدر كانوا ثلاثمائة وثلاثة عشر ، أمّا
بقية
الصفحه ٤٣ :
وتابعه ابن حجر
العسقلاني مستشهداً برأيه (١)
، ولهذا ادّعوا عدالة جميع الصحابة كما هو المشهور في
الصفحه ٥٠ :
آيات الذم
والتقريع
ابتعد كثير من الصحابة في مواقفهم
وسلوكهم عن المنهج الإلهي
المرسوم لهم
الصفحه ٧٢ :
من الكذب عليه في
الحديث والرواية فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
:
«
لا تكذبوا عليَّ فإنَّهُ من
الصفحه ١٠٤ : سُنة ماضية ، واختلفا في حكمهما وكلاهما لم يرشد ، فبرئ الله منهما
ورسوله وصالح المؤمنين » (١).
وحول
الصفحه ١٠٥ : ، ولكنه يغدر ويفجر ، ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس ...
» (١)
الفواصل السلوكية في عهد معاوية بن
الصفحه ١٠٧ : المغيرة ( لا يدع شتم علي والوقوع فيه )
(١).
وكان ينال في خطبته من عليّ ، وأقام
خطباء ينالون منه