الصفحه ٢١ : بن المسيب جعل حدّاً معلوماً
في أحد شرطين ، إذ كان لا يعدّ في الصحابة إلاّ من أقام مع النبي
الصفحه ٢٥ :
الفصل الثاني
الصحابة
في القرآن الكريم
وتعرّض القرآن الكريم لأحوال الصحابة
وصفاتهم منذ بداية
الصفحه ٢٨ :
والآية حتى لو كانت نازلة في مورد خاص
إلاّ أنّ المفسرين وسّعوا المفهوم ليشمل جميع الاُمّة الإسلامية
الصفحه ٤٨ : (١).
ولا ريب في أنّ المراد من هذا البعض هم
المؤمنون الصادقون في إيمانهم والمخلصون لله سبحانه في جميع
الصفحه ٥١ : وموقفه تارة بالتأويل وأُخرى
بالاجتهاد ، فما دام النفاق موجوداً لدى بعضهم في حياة رسول الله
الصفحه ٥٧ : : ( ... فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ
الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ... ) (١).
وقال العلاّمة
الصفحه ٧٥ :
بعدك
» (١).
والرواية واضحة الدلالة في أنّ هؤلاء
الأصحاب كانوا معروفين في الناس بالاستقامة في
الصفحه ٨٢ : (١).
وهكذا استمر الصحابة في الجهاد وأرخصوا
دماءهم في سبيل الدعوة والانقياد لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٨٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم كان في المدينة ويستبعد أن يكون
الاَعراب أو الذين ارتدوا بعد وفاته كانوا من ضمن الحاضرين.
ويفهم
الصفحه ٩٠ :
قومه وسبى نساءهم ،
وتزوّج بامرأة مالك من ليلة قتله ، في قضية معروفة مفصّلة في كتب التاريخ ، تعدّ
الصفحه ١٠٦ : :
« ... فأنت
عدوّ بني هاشم في الجاهلية والإسلام
... وأما ما
ذكرت من أمر عثمان ، فأنت سعَّرت عليه الدّنيا ناراً
الصفحه ١٠٩ : ، وابتعاده عن هدى الله تعالى ، وجعله
في صف الظالمين ، ليتبوأ مقعده من النار.
ما جرى بين الصحابة في بيعة
الصفحه ١١١ :
الفصل الخامس
الآراء
في تقييم الصحابة
اختلف العلماء والمؤرخون في تقييم
الصحابة من حيثُ درجات
الصفحه ١١٢ :
والفتن فيما بينهم ،
وبعد ذلك فلا بدَّ من البحث في العدالة عن الراوي أو الشاهد منهم إذا لم يكن ظاهر
الصفحه ١١٦ : بنجوم معينة ومحدّدة في مسيرهم ،
والاطلاق الذي في الحديث لا يتناسب مع علومهم ومعارفهم الدارجة آنذاك