الصفحه ٦٠ : أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ
عِندَ اللهِ عَظِيمًا ) (١).
نزلت هذه الآية في بعض
الصفحه ٧٤ :
من
كان قبلكم » (١).
وأخبر صلىاللهعليهوآلهوسلم
أصحابه بأنّهم سيحرصون على الإمارة فقال
الصفحه ٩٢ :
ويوماً شيطان .. من
يكون للناس يوم تكون شيطاناً ؟ ومن يكون يوم تغضب ؟ ) ثم أقبل على طلحة ـ وكان له
الصفحه ٩٣ : ـ وهي أم كلثوم بنت عقبة ـ كانت أُخت عثمان من
أُمّه.
واشترط عبد الرحمن على الإمام عليّ عليهالسلام إن
الصفحه ٩٤ :
وولاة له ، كمروان
بن الحكم والوليد بن عقبة ، كثر الطعن عليه من قبل الصحابة والتابعين (١).
وكان
الصفحه ٩٨ : .. ) (٣).
هذا ، وقد اتُخذ دمه ذريعة للتمرد على
خلافة الإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
سواء من قبل المحرضين
الصفحه ١١٥ :
بلاياه .. عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أصحابي كالنجوم من اقتدى بشيء منها اهتدى
الصفحه ١١٨ : ) (١).
ونحن لا نتفق مع أبي زرعة وغيره من
القائلين بهذا الرأي من عدة جهات :
الجهة الأولى : إنّ الذي أدّى
الصفحه ١٢٣ :
أبي طالب عليهالسلام وما رافق
ذلك البغي من سفك الدماء وقتل خيرة الصحابة كعمّار وخزيمة بن ثابت وحجر بن
الصفحه ١٢٤ : مع ذلك مأجورين غير
مأزورين ... ) (١).
وعلى الرغم من القول بالتأويل ، إلاّ
أنّهم خرموا القاعدة في
الصفحه ١٢٩ : ـ واضح الدلالة في أنّه سيُقتَل من قبل الفئة الباغية الناكبة
عن الطريق ، وقد أُلقيت الحجّة على معاوية وابن
الصفحه ١٣٢ :
فالصحابة وإن انحرف
بعضهم وفسق في ممارساته العملية إلاّ أنّ صفة الإسلام لا تسلب منه ما دام يشهد
الصفحه ١٧ :
فحينما طلب عمر بن الخطّاب من رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يقتل
عبدالله بن أُبي بن سلول
الصفحه ٣٧ :
اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنِينَ
) (٢).
في هذه الآية تطييب لخاطر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بأنّ الله حسبه
الصفحه ٣٨ :
ناصره وناصرهم ، أو
كان الله والمؤمنون ناصرين له صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ولا دلالة على أكثر من