الصفحه ٣٢ : محوطة .. أو عدولاً
لأنّ الوسط عدل بين الأطراف ليس إلى بعضها أقرب من بعض ) (١).
وقال القرطبي نحو ذلك
الصفحه ٣٩ :
وبهذا يتضح عدم صحة ما ذهب إليه الخطيب
البغدادي وابن حجر العسقلاني من شمولها لجميع الصحابة فرداً
الصفحه ٤٠ :
في هذه الآية ثناء من الله تعالى
للسابقين من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان ، وتصريح منه
الصفحه ٥٩ : مِنْ عِبَادِنَا
صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللهِ شَيْئًا
وَقِيلَ
الصفحه ٩٥ :
على رسول الله ) .. فقال أبو ذر : ( أحدثكم أني سمعت هذا من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم
الصفحه ١٠٢ :
الدنيا عوض من
الآخرة ).
وقال ابنه عبدالله أيضاً : ( بال الشيخ
على عقبيه ، وباع دينه بدنياه
الصفحه ١٠٥ :
وكثر الحديث حول دهاء معاوية فأجاب
الإمام عليّ عليهالسلام قائلاً :
« والله ما
معاوية بأدهى منّي
الصفحه ١٠٩ :
أعظم
من ولايتك عليها .. وأخذك بالبيعة لابنك غلامٍ سفيه يشرب الشراب ويلعب بالكلاب ،
ولا أعلمك إلاّ
الصفحه ١١٣ : الصلاح وغيره القول بأنّ : ( الأمّة مجمعة على تعديل جميع الصحابة ، ولا
يعتدّ بخلاف من خالفهم
الصفحه ١٢٧ : طاعة الإمام المبايع من قبل أهل الحل
والعقد (١).
وقد حاجج الإمام عليّ عليهالسلام معاوية بما هو مرتكز
الصفحه ١٦ :
ووردت كلمة ( أصحاب ) في القرآن الكريم
تدل على معنى اللبث والمكوث ومنها : أصحاب الجنة ، وأصحاب
الصفحه ٢٣ :
الصحبة فيحتاج إلى
دليلٍ مقبول.
وقد يشهد بما ذكرنا ما روي عن أنس بن
مالك ، وقد سُئل : ( هل بقي من
الصفحه ٣٣ : وشريعته ، وهو الذي يحكم على من اتّبعها ومن حاد عنها وابتدع
لنفسه تقاليد أُخرى وانحرف عن الجادّة ، وحينئذٍ
الصفحه ٧١ : به ، وقطع به عنكم أمر الجاهلية ، واستنقذكم به من الكفر ،
وألَّف به بين قلوبكم » فعرف القوم أنّها
نزعة
الصفحه ٨٩ :
أُكره الممتنعون عن البيعة ـ وعلى رأسهم أمير المؤمنين علي عليهالسلام وأعلام بني هاشم ورجال من المهاجرين