الصفحه ٥٧ :
الذنوب والمعاصي.
وقد حذّر الله تعالى نساء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من ترقيق القول ، وقال
الصفحه ٩٦ :
وكثر الطعن عليه ( ونالوا منه أقبح ما
نيل من أحد ) (١)
، وكان طلحة بن عبيدالله من ضمن الطاعنين على
الصفحه ٣٦ :
الثاني
: المراد بسبيل المؤمنين هو الاجتماع على
الإيمان وطاعة الله ورسوله ، فإنَّ ذلك هو ( الحافظ
الصفحه ٤٥ : لكلِّ الصحابة (١).
وذهب آخرون إلى أنّ الآية خاصة بالذين
آمنوا وعملوا الصالحات من الصحابة ، وإلى هذا
الصفحه ٦٢ :
آيات واضحة الدلالة :
وردت آيات عديدة واضحة الدلالة في وصف
واقع الصحابة من حيث قربهم وبعدهم عن
الصفحه ٣١ : الصفات العالية والمزايا
الكاملة لذلك الإيمان الكامل ، لم تكن لكلِّ من يطلق عليه المحدثون اسم الصحابي
الصفحه ٤٢ : رضوان الله عنهم وإنزال السكينة
على قلوبهم.
وعلى الرغم من نزول الآية في بيعة
الرضوان عام الحديبية
الصفحه ٨١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى الجهاد
، فكانت فرصةً جيدة لمعرفة الذين آمنوا حقاً من الذين في قلوبهم مرض ومن المنافقين
الذين
الصفحه ١٨ :
( أفضل الناس بعد
أهل بدر القرن الذي بعث فيهم ، كل من صحبه سنة أو شهراً أو يوماً أو ساعة أو رآه
الصفحه ١٠ :
ولعل مفهوم « عدالة الصحابة »
هو واحد من أبرز تلك المفاهيم التي استمر الجدل حولها إلى يومنا هذا
الصفحه ٥٣ :
بالفاحشة ، فكان بعضهم من المنافقين ، وكان البعض الآخر من الصحابة غير المنافقين
، قال ابن كثير : ( جماعة
الصفحه ٩٧ :
( لا والله حتى
تعطيني بنو أُمية الحقّ من أنفسها ) (١).
وكلّم الإمام عليّ عليهالسلام القادمين من
الصفحه ٨٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم.
معرفة الصحابة من
خلال الحوادث بعد الرسول
صلىاللهعليهوآلهوسلم :
وأما ما كان من الصحابة بعد
الصفحه ٨٦ :
: ( اتفق المحدِّثون كافة على روايته ) (٢).
ويفهم من الروايات أنَّ الذين اتهموا
رسول الله
الصفحه ١٣١ : وبعده ، وقد أجمع علماء وفقهاء الشيعة
على ذلك ، وتابعهم جمهور من علماء وفقهاء العامّة مخالفين للمشهور