الصفحه ٦١ :
في سبيل الله ،
وحجَّ ماشياً توبةً من كلمته ) (١).
وفي هذه الرواية أدرك ذلك الصحابي عظم
الذنب
الصفحه ٦٩ : ، وهم يظنون أنّها حقّ
، ولو علموا أنّها باطلة لما رووها ، ولا تدينوا بها ) (٢).
روايات الذم والتقريع
الصفحه ٧٠ : ، فانحرف عن الاستقامة في موقفه وسلوكه العملي ، ولذا جاءت
الروايات في مقام التحذير من الانحراف والنكوص
الصفحه ٧٢ :
من الكذب عليه في
الحديث والرواية فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
:
«
لا تكذبوا عليَّ فإنَّهُ من
الصفحه ٧٣ : ، وتحريف للمنهج الإسلامي الثابت في مفاهيمه وقيمه وموازينه.
روايات التحذير من
سفك الدماء لأجل الدنيا
الصفحه ٧٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم يحذّر من الانحراف بعد رحيله ، ويجعل
ملاك التقييم هو حسن أو سوء العاقبة ، ففي رواية أنّه
الصفحه ٨٤ : »
(٣).
وفي رواية أنّه قال :
« جهزوا
جيش أسامة ، أنفذوا جيش أُسامة ، أرسلوا بعث أسامة ، لعن الله من تخلّف عنه
الصفحه ١٠٧ : ( رواية أخبار قبيحة في الإمام عليّ عليهالسلام
، تقتضي الطعن فية والبراءة منه ، وجعل لهم على ذلك جُعلاً
الصفحه ١٠٩ : ء ) (٢).
وفي رواية أنّه قال : ( لقد وضعت رجل
معاوية في غرز بعيد الغاية على أُمّة محمّد ، وفتقت عليهم فتقاً لا
الصفحه ١١١ : عدالة الصحابة.
وقال قوم : إنَّ حكمهم في العدالة حكم
من بعدهم في لزوم البحث عن عدالتهم عند الرواية
الصفحه ١١٩ : آيات وما قيل فيهم من روايات.
الرأي الثاني : ثبوت العدالة في الواقع الخارجي :
يتبنّى هذا الرأي ثبوت
الصفحه ١٢٠ : ، وهذه المعرفة ضرورية لتحديد معالم الدين في التفسير وفي
السُنّة ، وتشخيص صحة الرواية بلحاظ رواتها ، وهي
الصفحه ١٢٣ : مأجوراً أجراً
واحداً ) (٣).
وذكر ابن حجر الرواية المشهورة عن رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في قوله
الصفحه ١٣١ :
مَرَّتَيْنِ ... ) ، ثم ذكر الروايات الدالة على ما سيقوم
به بعض الصحابة من أحداث بعد وفاة رسول الله