سبع مرات ـ لمن لم يرني وآمن بي » (١).
الرواية التاسعة : قال له رجلان : يا رسول الله ، أرأيت من رآك فآمن بك وصدّقك واتبعك ، ماذا له ؟ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « طوبى له » (٢).
الرواية العاشرة : « لا زال هذا الدين ظاهراً على الأديان كلها ما دام فيكم من رآني » (٣).
الرواية الحادية عشر : « أثبتكم على الصراط أشدّكم حبّاً لأهل بيتي ولأصحابي » (٤).
الرواية الثانية عشر : كان بين خالد بن الوليد وبين أحد المهاجرين الأوائل كلام ، فقال خالد له : « تستطيلون علينا بأيامٍ سبقتمونا بها » ، فسمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بذلك فقال : « دعوا لي أصحابي ، فو الذي نفسي بيده لو أنفقتم مثل أحد ـ أو مثل الجبال ـ ذهباً ما بلغتم أعمالهم » (٥).
والظاهر أنّ الروايتين الأخيرتين ليست عامّة في جميع الصحابة السابقين والمتأخرين في الإيمان والجهاد ، وإنّما هي مختصة في بعض منهم.
فقد جمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بين حبّ أهل بيته : وأصحابه ، فلو كان قصده جميع الصحابة لحدث تناقض لأنّ بعض الصحابة آذى بضعته من
__________________
(١) الخصال ٢ : ٣٤٢.
(٢) بحار الأنوار ٢٢ : ٣٠٦ ، عن أمالي ابن الشيخ : ٣٣٢.
(٣) نوادر الراوندي : ١٥.
(٤) نوادر الراوندي : ٢٣.
(٥) مجمع الزوائد ١٠ : ١٥.