الصفحه ١٢٣ : عدي
وآخرين.
قال ابن حجر : ( وفئة معاوية وإن كانت
هي الباغية ، لكنّه بغي لا فسق به ، لأنّه صدر عن
الصفحه ١٢٩ : ـ واضح الدلالة في أنّه سيُقتَل من قبل الفئة الباغية الناكبة
عن الطريق ، وقد أُلقيت الحجّة على معاوية وابن
الصفحه ١٠ : بسبب وجود من
يلجأ إلى ذلك الاسلوب الانتقائي ، فهذا ابن خلدون الذي وضع في مقدمته قوانين دقيقة
ومتينة في
الصفحه ١٨ : رآه ولو ساعة من نهار فهو من أصحاب
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ) (٣).
وقال ابن حجر العسقلاني
الصفحه ٢١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم سنة فصاعداً أو غزا معه غزوة فصاعداً (٢).
وقد اعترض البعض على هذا الرأي ، ومنهم
ابن حجر العسقلاني
الصفحه ٢٧ : هاجروا مع
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من مكّة إلى
المدينة ) (٢).
وعن عكرمة ومقاتل : ( نزلت في ابن
الصفحه ٤٠ : الخطيب البغدادي وابن حجر
العسقلاني وابن النجّار حسب رأيهم المعروف بهذه الآية على رضوان الله تعالى عن
جميع
الصفحه ٥٣ :
بالفاحشة ، فكان بعضهم من المنافقين ، وكان البعض الآخر من الصحابة غير المنافقين
، قال ابن كثير : ( جماعة
الصفحه ٦٠ : النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
فكلمّها وهو ابن عمها ، فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: لا تقومنَّ هذا
الصفحه ٧٢ : ، كما يتتابع الفراش في النّار ! كلّ الكذب يكتب
على ابن آدم إلاّ رجل كذب في خديعة حرب ، أو اصلاح بين
الصفحه ٨٨ : ٥ :
٥٩١. والتاج الجامع للاُصول ٣ : ٣٣٣.
(٦) مسند أحمد ٤ :
٢٨١ و ٣٦٨. وسنن ابن ماجة المقدمة ١ : باب ١١
الصفحه ١٠١ : عمرو بن
العاص إلى جانبه استشار الأخير ابنيه عبدالله ومحمداً ، فقال له عبدالله : ( ..
فإنّك إنّما تفسد
الصفحه ١١٢ : الصحابة :
وهو رأي جمهور العلماء من العامّة
المتفقين على عدالة جميع الصحابة ، قال ابن حجر العسقلاني
الصفحه ١١٤ : :
( وهذا مذهب ضعيف عند جماعة من أهل العلم ، وقد رفضه أكثر الفقهاء وأهل النظر ) (٢).
وذكر ابن حزم الإندلسي
الصفحه ١١٦ : .
ولو تتبعنا سيرة الصحابة وأخذنا بها
لوقعنا في تناقض حتمي ، كما تراه في قول ابن حزم و ابن القيم ، وقد