الصفحه ٥٠ : الدرداء أنَّ رجلاً يقال له
حرملة .. قال : يا رسول الله : إنّه كان لي أصحاب من المنافقين ، وكنت رأساً فيهم
الصفحه ٥٥ :
فَتُصْبِحُوا
عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
) (١).
وسبب النزول أنّ رسول الله
الصفحه ٥٦ : .
وعن عكرمة قال : أصحاب الفواحش.
وعن عطاء قال : كانوا مؤمنين ، وكانوا
في أنفسهم أن يزنوا
الصفحه ٨٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
خافياً على غيره.
فلا غرابة أن نجد بعضهم مبتعداً عن
المنهج الإسلامي في تصوراته ومواقفه العملية
الصفحه ٨٩ :
بعده ، فكان ما كان
مما لسنا الآن بصدد ذكره ، وتمخضّت الاحداث عن البيعة لأبي بكر بن أبي قحافة ، ثم
الصفحه ١٠٣ : ، إنّما مثلك كمثل الكلب ) فقال له ابن العاص : ( إنّما مثلك كمثل الحمار
يحمل أسفاراً ) (٥).
وبما أنّ
الصفحه ١١٠ :
إنّه نزل فيه القرآن
؟ كذبت ! والله ما هو به .. ولكنّك أنت فضض من لعنة نبي الله ) (١)
ودخل معاوية
الصفحه ١٣٣ :
فهم يقولون بقول الشيعة من أنّ العدالة
مختصة ببعض الصحابة الذين استقاموا على المنهج الإسلامي ولم
الصفحه ٢٦ : المكي ، حيث كان الإسلام ضعيفاً والنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
مطارداً. أما المنافقون فقد ظهروا بعد أن
الصفحه ٢٩ : الذم ، وكان ذلك
سبباً لهلاكهم ) (٣).
فالخيرية تزول إن زالت علّتها ، وذهب
إلى ذلك ـ أيضاً ـ نظام الدين
الصفحه ٣٦ : لوحدة سبيلهم ) (١).
الثالث
: أن يكون سبيل المؤمنين خالياً من الاثم
والعدوان ، كما ورد في الآيات
الصفحه ٤٠ : جاءوا بعد
عصر الصحابة (٤).
الرابع : هم المسلمون في كلِّ زمان إلى
أن تقوم الساعة (٥).
واستدل
الصفحه ٦٢ : تَفْعَلُونَ
* كَبُرَ
مَقْتًا عِندَ اللهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ
) (٣).
وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا
الصفحه ٦٣ : ومشاعرهم ومواقفهم ، بمعنى أنّ الصحابة يجوز عليهم
الاشتباه والخطأ والانحراف والفسق ، بل حتى الارتداد عن دين
الصفحه ٧٩ : والأعراف
والتقاليد الجاهلية وانضووا تحت لواء الإسلام وقيادة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم دون أن