الصفحه ٥٩ : * عَسَىٰ رَبُّهُ
إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ
... ) (١).
وقال الله تعالى
الصفحه ٩٠ : الروم ) (٢).
وعند قرب وفاة أبي بكر دخل عليه
عبدالرحمن بن عوف ، فقال له أبوبكر : ( إنّي وليت أمركم
الصفحه ١٢١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنّه قال : عن ابن بنته الحسن بن علي ... « إنّ ابني هذا سيّد ، وسيصلح الله به بين
فئتين عظيمتين من
الصفحه ٢٣ : ابن كثير توجيهه
قائلاً : ( وهذا إنّما نفى الصحبة الخاصة ، ولا ينفي ما اصطلح عليه الجمهور من أنّ
مجرد
الصفحه ٤٥ :
وقد أُختلف في الصحابة الذين نزلت فيهم
الآية ، فذهب ابن الصلاح وابن النجّار إلى أنّ الآية شاملة
الصفحه ٥٤ : : ( يعني بالمؤمن عليّاً ، وبالفاسق الوليد
بن عقبة ) (٣).
وقد اتّفق كثير من المفسرين في أنّ
المراد بالفاسق
الصفحه ٧١ :
«
يا معشر المسلمين ، الله الله ، أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن هداكم
الله للإسلام وأكرمكم
الصفحه ١٠٤ : سلمة وقال لها : ( ماذا ترين ؟ انّي قد خشيت أن أُقتل ، وهذه بيعة
ضلالة ) ، وكان ذلك الجيش يقتل ( من أبى
الصفحه ١٤ : : الصحبة بين مؤمن
ومؤمن
قال الله تعالى حكاية عن موسى عليهالسلام في حديثه مع العبد الصالح : ( قَالَ إِن
الصفحه ٢٠ :
وذهب إلى هذا الرأي يحيى بن عثمان بن
صالح المصري ، فقال : ( إنّ الصحابي من عاصره فقط ) ، وقال
الصفحه ٣١ :
بالمعروف والنهي عن
المنكر وبالاعتصام بحبل الله مع اتّقاء التفرّق والخلاف في الدين ...
إنّ هذه
الصفحه ٣٥ : فرداً بهذه الآية الكريمة ومنهم عبدالرحمن الرازي (٢).
ووجه الاستدلال : أنّ الله تعالى جمع
بين مشاقة
الصفحه ٣٩ : فرداً ، فالمتسالم
عليه أنّ عدد الصحابة الذين اشتركوا في غزوة بدر كانوا ثلاثمائة وثلاثة عشر ، أمّا
بقية
الصفحه ٤٤ : التكرار وقيامه بنفسه بالحلق والنحر ، وهذا يدّل على أنّ لحسن العاقبة دوراً
كبيراً في الحكم على البعض
الصفحه ٤٩ : عليهالسلام لا مبرّر له
إلاّ الحفاظ على كرسي الحكم بعد أن أثبت براءته من دم عثمان ، حيثُ جاء في قوله
للإمام