الصفحه ٨٤ : »
(٣).
وفي رواية أنّه قال :
« جهزوا
جيش أسامة ، أنفذوا جيش أُسامة ، أرسلوا بعث أسامة ، لعن الله من تخلّف عنه
الصفحه ٣٢ : كسابقتها في أن المراد مجموع
الاُمّة من حيث المجموع ، وإنْ حاول جماعة ـ ومنهم : عبدالرحمن ابن أبي حاتم
الصفحه ١٠٧ :
أبي طالب ومن أحبّه ، وأنا أشهدُ أنَّ الله أحبّه ورسوله ) (٤).
وروي أنّ قوماً من بني أُميّة قالوا
الصفحه ١١١ : عدالة الصحابة.
وقال قوم : إنَّ حكمهم في العدالة حكم
من بعدهم في لزوم البحث عن عدالتهم عند الرواية
الصفحه ١٢٣ : تأويل يعذر به أصحابه ) (١).
ولم يكتف القائلون بالتأويل بذلك ،
فترقّى بهم الحال ليدّعوا أنّ للبغاة
الصفحه ٤٢ : واختصاصها بالمبايعين فقط ، وعددهم ـ حسب المشهور من
الروايات ـ كان ألفاً وأربعمائة (٤)
وهي بقرينة الآيات
الصفحه ٧٢ :
من الكذب عليه في
الحديث والرواية فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
:
«
لا تكذبوا عليَّ فإنَّهُ من
الصفحه ٧٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم يحذّر من الانحراف بعد رحيله ، ويجعل
ملاك التقييم هو حسن أو سوء العاقبة ، ففي رواية أنّه
الصفحه ١٣١ : الكريم : أنّ في الصحابة
مؤمنين أثنى عليهم الله في القرآن الكريم ... وكذلك تبعاً للقرآن ترى فيهم منافقين
الصفحه ١٢٧ : عند المسلمين ، من
أنّ طاعة الخليفة المبايع واجبة على بقية الأمصار ، فقال في كتابه إليه :
« إنّه
بايعني
الصفحه ١٠١ : »
(١) ، فكان يرى
إبقاء معاوية في ولايته مداهنة في الدين ، ولذا عزله بعد أن يئس من رجوعه إلى
الطاعة.
وقد كتب
الصفحه ٩٧ : وعنده
كتاب مختوم بختم عثمان يأمر فيه والي مصر بقتلهم ، فجاءوا بالكتاب إلى عثمان فأنكر
كتابته له ، وقيل
الصفحه ١٠٢ : أقاتلهم ليدينوا لحكم الكتاب ،
فإنّهم قد عصوا الله فيما أمرهم ، ونسوا عهده ، ونبذوا كتابه »
(٣).
وكتب
الصفحه ١٩ :
وكلهم صاحب ) (١).
وقيد ( لم يكن من المنافقين الذين اتصل
نفاقهم واشتهر ) مخالف لما ورد من روايات
الصفحه ٤١ :
__________________
(١) الكفاية في علم
الرواية : ٤٦. والاصابة ١ : ٦. وشرح الكوكب المنير ٢ : ٤٧٢.
(٢) التفسير الكبير
١٦ : ١٧٢