الصفحه ١١٣ : القرآنية ، وقد سبق أن ذكرناها في
الفصل الثاني ، وأثبتنا أنّها لا تدل على عدالة جميع الصحابة فرداً فرداً
الصفحه ٧٥ :
بعدك
» (١).
والرواية واضحة الدلالة في أنّ هؤلاء
الأصحاب كانوا معروفين في الناس بالاستقامة في
الصفحه ١١٢ :
العدالة.
ومنهم من قال : بأنَّ كلّ من قاتل
عليّاً عالماً منهم ، فهو فاسق مردود الرواية والشهادة لخروجهم
الصفحه ٦٥ : لاشخاصٍ معينين منهم.
وإذا أردنا أن نصل إلى حقيقة الأمر وواقع
الحال في هذه الاحاديث كان من الضروري النظر
الصفحه ٨٦ :
: ( اتفق المحدِّثون كافة على روايته ) (٢).
ويفهم من الروايات أنَّ الذين اتهموا
رسول الله
الصفحه ١٢٩ : ـ واضح الدلالة في أنّه سيُقتَل من قبل الفئة الباغية الناكبة
عن الطريق ، وقد أُلقيت الحجّة على معاوية وابن
الصفحه ٧٤ : الشأن تفصيل في الفصل الأخير.
روايات الارتداد
والرجوع على الأعقاب :
وردت روايات مستفيضة عن رسول الله
الصفحه ٦٨ : يوجّه الصحابة إلى حبّ الصحابة ؟
ورواية « دعوا لي أصحابي »
مختصة أيضاً ببعض الصحابة ؛ لأنّ الأمر موجّه
الصفحه ٥٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا بل شربتُ عسلاً عند زينب
» (٢).
وفي رواية أنّ عمر بن الخطاب قال لحفصة
: ( أتغاضبنَّ
الصفحه ٦٠ : ، لئن حدث به حدث
لنتزوجنَّ نساءه من بعد (٣).
وفي رواية أنّ محمد بن عمرو بن حزم ،
قال : ( إذا توفي رسول
الصفحه ٣٨ : ذلك.
وقد ذهب الخطيب البغدادي وابن حجر
العسقلاني إلى أنّ الآية تدل على ثبوت عدالة الصحابة أجمعين
الصفحه ٦١ :
في سبيل الله ،
وحجَّ ماشياً توبةً من كلمته ) (١).
وفي هذه الرواية أدرك ذلك الصحابي عظم
الذنب
الصفحه ١٧ : رؤية.
ففي رواية عبدوس بن مالك العطّار عن
أحمد بن حنبل أنّه قال :
__________________
(١) السيرة
الصفحه ٧٣ :
الثاني : المتوهم في نقل الحديث ، إلاّ
أنّه غير متعمد.
الثالث : القليل العلم بالناسخ والمنسوخ
في
الصفحه ٢٨ :
والآية حتى لو كانت نازلة في مورد خاص
إلاّ أنّ المفسرين وسّعوا المفهوم ليشمل جميع الاُمّة الإسلامية