الصفحه ٧١ : ، وحينما سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بعمل خالد رفع يديه إلى السماء ثم قال :
« اللّهمَّ
إنّي أبرأُ
الصفحه ٧٥ :
: « إنّكم
محشورون إلى الله تعالى ... ثم يؤخذ بقوم منكم ذات الشمال ، فأقول : يا ربِّ
أصحابي ! فيقال لي : إنّك
الصفحه ٧٦ : : وما شأنهم ؟ قال : إنّهم ارتدّوا بعدك على أدبارهم
القهقرى ، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم ... قال : إنّهم
الصفحه ٨٠ : يأذن لهم بالنصر المؤزر بعد حصارهم
في شعب أبي طالب رضياللهعنه
ثلاث سنوات ، ثم امتدت الدعوة الإسلامية
الصفحه ٨٣ : .
وقد ظهرت بوادر ذلك في عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلاّ أنها كانت في طور الخفاء
والمحدودية ثم
الصفحه ٨٥ :
يقول :
« أنفذوا
بعث أُسامة » ويكرّر ذلك (١).
ولقد كان اعتراضهم على إمرته ثم
اعتذارهم عن الخروج
الصفحه ٨٨ : ثمة عذر لمعتذر
في خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام
بعد رسول الله
الصفحه ٨٩ :
بعده ، فكان ما كان
مما لسنا الآن بصدد ذكره ، وتمخضّت الاحداث عن البيعة لأبي بكر بن أبي قحافة ، ثم
الصفحه ٩٢ :
ويوماً شيطان .. من
يكون للناس يوم تكون شيطاناً ؟ ومن يكون يوم تغضب ؟ ) ثم أقبل على طلحة ـ وكان له
الصفحه ٩٨ : استتابوه ثم قتلوه ،
وقد قلت وقالوا ،
__________________
(١) تاريخ المدينة
المنورة ٤ : ١١٥٣
الصفحه ٩٩ : تقاتلني وأنت ظالم لي »
، قال : ( نعم ، ولم أذكر إلاّ في موقفي هذا ) ثم اعتزل القتال ، ولكنه رجع إليه
بعدما
الصفحه ١٠٠ :
عبدالله ، فأعتق
مولاه كفارة عن يمينه ، ثم قاتل (١).
وكان الإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
الصفحه ١٠٢ : معيط
وحبيباً وابن أبي سرح والضحّاك ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن ، أنا أعرف بهم منكم ،
قد صحبتهم أطفالاً ثم
الصفحه ١٠٤ : أن يقرّ بالحكومة ) (٣).
ثم مضى بسر بن أرطأة إلى اليمن فقتل
جماعة من أهلها ، ومنهم طفلان صغيران
الصفحه ١٠٥ :
أبي سفيان :
ثم إنّ الإمام عليهالسلام قد أوصى بالإمامة من بعده ـ بأمرٍ من
الله ورسوله ـ إلى ولده