الصفحه ٢١ : بن المسيب جعل حدّاً معلوماً
في أحد شرطين ، إذ كان لا يعدّ في الصحابة إلاّ من أقام مع النبي
الصفحه ٣٠ :
لا يستحقها من ليس لهم من الإسلام واتّباع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
إلاّ الدعوى وجعل الدين جنسية
الصفحه ٢٣ : فإنّ مجرّد عدّهم جماعةً لم يروا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلاّ رؤيةً في الصحابة لا يكون دليلاً
الصفحه ٨١ : ، وتبليغها.
ولم يمض على استقرار النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والمهاجرين إلاّ أشهر معدودة حتى دعاهم
الرسول
الصفحه ٥٧ :
الذنوب والمعاصي.
وقد حذّر الله تعالى نساء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من ترقيق القول ، وقال
الصفحه ٢٢ :
هذا الاسم إنّما
يُسمّى به من طالت صحبته للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
واختلاطه به ، وأخذ عنه العلم
الصفحه ٢٥ : بعثة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
وحتى وفاته ... في كثيرٍ من سوره وآياته ...
لقد قسّم القرآن الكريم
الصفحه ٩١ : إليَّ أنه لا يرى شرّاً إلاّ أعان عليه ... ) (١).
وأوصى أبو بكر بالأمر إلى عمر بن
الخطّاب بالرغم من
الصفحه ٢٠ : يطلق على
جميع من عاصر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
من المسلمين كباراً وصغاراً وإن لم يروه ، وبعبارة
الصفحه ٨٧ : الصريح في ارتداد الاصحاب إلاّ مثل « همل النعم » !!
هذا خلاصة ما كان في عهد رسول الله
الصفحه ١٥ :
) (٣).
سادساً : الصحبة بين النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
وقومه وإن كانوا كافرين
قال تعالى : ( مَا ضَلَّ
الصفحه ٣٩ : ،
إلاّ أنّها مشروطة بحسن العاقبة ، كما سيأتي فيما بعد (١).
وهذا كلّه بحسب الأقوال والآراء في معنى
الآية
الصفحه ٤٢ : فرضوان الله تعالى مشروط
بحسن العاقبة كما ورد عن البراء بن عازب ، حينما قيل له : (طوبى لك صحبت النبي
الصفحه ٥٩ : ، فإنَّ ذلك الفضل لا ينفعهما إلاّ مع
كونهما مخلصتين ... ) (٤).
فالصحبة الطويلة والكثيرة لرسول الله
الصفحه ٦١ : العالية قال : ( كان أصحاب رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يرون أنّه
لا يضرّ مع لا إله إلاّ الله ذنب