الصفحه ٨٩ : وطالبته بحقوقها ،
فلم يعطها شيئاً ، فعادت وهي غضبى عليه وعلى عمر ابن الخطاب.
وقال عمر لأبي بكر انطلق بنا
الصفحه ٩١ : ـ ٤٣١. وتاريخ اليعقوبي ٢ : ١٣٧. والعقد الفريد ٥ : ٢١.
(٢) مقدمة فتح
الباري في شرح صحيح البخاري / ابن
الصفحه ٩٤ : ... ) (٢).
وقال ابن حجر العسقلاني عنه ( وقصة
صلاته بالناس الصبح أربعاً وهو سكران مشهورة ومخرجة ، وقصة عزله بعد أن
الصفحه ٩٥ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وابن طريده مروان بن الحكم (٢).
واشتد الطعن على عثمان ، ففي ذات مرّة
صلّى
الصفحه ٩٨ : الجيش الذي بعثه
لنصرته (٢).
وكان ابن عباس يرى أن مروان هو المسؤول
عن قتل عثمان ، فكان يخاطبه بالقول
الصفحه ٩٩ : هاجه ابنه
__________________
(١) تاريخ الطبري ٤
: ٤٥٩. والكامل في التاريخ ٣ : ٢٠٦.
(٢) تاريخ
الصفحه ١٠٠ : يقول : « ما زال الزبير رجلاً منّا أهل البيت حتى نشأ
ابنه المشؤوم عبدالله » (٢).
وفي أثناء المعركة قام
الصفحه ١٠٣ : ، إنّما مثلك كمثل الكلب ) فقال له ابن العاص : ( إنّما مثلك كمثل الحمار
يحمل أسفاراً ) (٥).
وبما أنّ
الصفحه ١٠٤ : ولا مبايعة حتى
تأتوني بجابر بن عبدالله ) فلما سمع الصحابي جابر ابن عبدالله انطلق إلى أُم
المؤمنين أم
الصفحه ١١٠ : : ( لأقتلنّهم إن
لم يبايعوا ) (٢).
وهكذا استباح دم الصحابة لرفضهم بيعة
ابنه يزيد
الصفحه ١١٣ :
ويرى الشوكاني ( استواء الكل في العدالة
) (١).
ونسب محمد الفتوحي المعروف بابن النجار
إلى ابن
الصفحه ١٢٠ : الرأي
إلى ابن الأنباري وغيره ، حيث قالوا : ( وليس المراد بكونهم عدولاً : العصمة
واستحالة المعصية عليهم
الصفحه ١٢٦ : عياناً ) (٢).
وكان ابن العاص يحرّض على قتل عثمان حتى
الراعي في غنمه ، وحينما سمع بمقتله قال : ( أنا أبو
الصفحه ١٣٠ : الدين عشت في عفو دينهم ، وإن ظهر
أهل الدنيا لم يستغنوا عنك ) ، فقال ابن العاص : ( الآن حين شهرتني العرب