الصفحه ١٧ : الصحابي ليشمل حتّى من اشتهر بفسقه كعبدالله ابن أُبي بن سلول ، وأطلقه أيضاً
على المستور نفاقهم ، فقال
الصفحه ٢٩ : النيسابوري (٤)
، والشوكاني (٥)
، وآخرون.
وذكر ابن كثير قولين ـ في ذكر الشروط ـ
أحدهما لرسول الله
الصفحه ٣٦ : هو سبيل كلّ فرد من أفراد
المؤمنين.
وقد أشار ابن قيم الجوزية إلى استحالة
توزيع سبيل المؤمنين على
الصفحه ٣٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ويؤيدوه.
وذهب ابن كثير إلى جعل المؤمنين معطوفين
على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنّ الله
الصفحه ٣٨ : ذلك.
وقد ذهب الخطيب البغدادي وابن حجر
العسقلاني إلى أنّ الآية تدل على ثبوت عدالة الصحابة أجمعين
الصفحه ٣٩ :
وبهذا يتضح عدم صحة ما ذهب إليه الخطيب
البغدادي وابن حجر العسقلاني من شمولها لجميع الصحابة فرداً
الصفحه ٤٣ :
وتابعه ابن حجر
العسقلاني مستشهداً برأيه (١)
، ولهذا ادّعوا عدالة جميع الصحابة كما هو المشهور في
الصفحه ٤٨ : البغدادي وابن حجر
العسقلاني إلى أنّ الثناء يشمل جميع أفراد المؤمنين ، أي الصحابة فرداً فرداً (٢) ، فهم
الصفحه ٥٢ :
شرّاً ) (١). ونحو ذلك قال ابن كثير (٢).
والأعراب هم قوم من الصحابة ، لأنّهم
صحبوا رسول الله
الصفحه ٥٥ : سكران (٣).
وقال ابن حجر العسقلاني : ( وقصة صلاته
بالناس الصبح أربعاً وهو سكران مشهورة مخرجة ، وقصة
الصفحه ٦٦ : .
(٤) بحار الأنوار ٢٢
: ٣١١ ، عن أمالي ابن الشيخ : ١٦٨.
(٥) صحيح البخاري ٥
: ١٣٧. وتفسير القمي ١ : ١٧٧
الصفحه ٦٧ :
__________________
(١) الخصال ٢ : ٣٤٢.
(٢) بحار الأنوار ٢٢
: ٣٠٦ ، عن أمالي ابن الشيخ : ٣٣٢.
(٣) نوادر الراوندي
: ١٥
الصفحه ٦٨ : الصحابة.
وقد كثر تزوير الأحاديث في عهد بني
أُمية ، قال ابن عرفة ، المعروف
الصفحه ٧٤ : ابن ماجة ٢ : ١٣٠.
الصفحه ٨٦ :
الرادّ على رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (١).
ويرى ابن أبي الحديد أنّ الحديث المذكور