الصفحه ٣٩ :
وبهذا يتضح عدم صحة ما ذهب إليه الخطيب
البغدادي وابن حجر العسقلاني من شمولها لجميع الصحابة فرداً
الصفحه ٤٠ :
في هذه الآية ثناء من الله تعالى
للسابقين من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان ، وتصريح منه
الصفحه ٥٩ : مِنْ عِبَادِنَا
صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللهِ شَيْئًا
وَقِيلَ
الصفحه ٩٥ :
على رسول الله ) .. فقال أبو ذر : ( أحدثكم أني سمعت هذا من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم
الصفحه ١٠٢ :
الدنيا عوض من
الآخرة ).
وقال ابنه عبدالله أيضاً : ( بال الشيخ
على عقبيه ، وباع دينه بدنياه
الصفحه ١٠٩ :
أعظم
من ولايتك عليها .. وأخذك بالبيعة لابنك غلامٍ سفيه يشرب الشراب ويلعب بالكلاب ،
ولا أعلمك إلاّ
الصفحه ١١٣ : الصلاح وغيره القول بأنّ : ( الأمّة مجمعة على تعديل جميع الصحابة ، ولا
يعتدّ بخلاف من خالفهم
الصفحه ١٢٧ : طاعة الإمام المبايع من قبل أهل الحل
والعقد (١).
وقد حاجج الإمام عليّ عليهالسلام معاوية بما هو مرتكز
الصفحه ٣٣ : وشريعته ، وهو الذي يحكم على من اتّبعها ومن حاد عنها وابتدع
لنفسه تقاليد أُخرى وانحرف عن الجادّة ، وحينئذٍ
الصفحه ٣٦ : لوحدة سبيلهم ) (١).
الثالث
: أن يكون سبيل المؤمنين خالياً من الاثم
والعدوان ، كما ورد في الآيات
الصفحه ٤٥ : لكلِّ الصحابة (١).
وذهب آخرون إلى أنّ الآية خاصة بالذين
آمنوا وعملوا الصالحات من الصحابة ، وإلى هذا
الصفحه ٦٢ :
آيات واضحة الدلالة :
وردت آيات عديدة واضحة الدلالة في وصف
واقع الصحابة من حيث قربهم وبعدهم عن
الصفحه ٧١ : به ، وقطع به عنكم أمر الجاهلية ، واستنقذكم به من الكفر ،
وألَّف به بين قلوبكم » فعرف القوم أنّها
نزعة
الصفحه ٨٩ :
أُكره الممتنعون عن البيعة ـ وعلى رأسهم أمير المؤمنين علي عليهالسلام وأعلام بني هاشم ورجال من المهاجرين
الصفحه ٩٠ :
قومه وسبى نساءهم ،
وتزوّج بامرأة مالك من ليلة قتله ، في قضية معروفة مفصّلة في كتب التاريخ ، تعدّ