الصفحه ١١١ :
الفصل الخامس
الآراء
في تقييم الصحابة
اختلف العلماء والمؤرخون في تقييم
الصحابة من حيثُ درجات
الصفحه ٢٠ :
وذهب إلى هذا الرأي يحيى بن عثمان بن
صالح المصري ، فقال : ( إنّ الصحابي من عاصره فقط ) ، وقال
الصفحه ٣٠ : لاتصافهم بالخيرية كما جاء في قوله.
وفي حجة حجّها عمر بن الخطاب رأى من
الناس دعة ، فقرأ هذه الآية ، ثم قال
الصفحه ٨٠ :
وكان من تعذيب المشركين إيّاهم ( يضربون
أحدهم حتى لا يقدر أن يستوي جالساً من شدّة الضرّ الذي
الصفحه ٩١ : إليَّ أنه لا يرى شرّاً إلاّ أعان عليه ... ) (١).
وأوصى أبو بكر بالأمر إلى عمر بن
الخطّاب بالرغم من
الصفحه ٤٨ : (١).
ولا ريب في أنّ المراد من هذا البعض هم
المؤمنون الصادقون في إيمانهم والمخلصون لله سبحانه في جميع
الصفحه ٥٧ :
الذنوب والمعاصي.
وقد حذّر الله تعالى نساء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من ترقيق القول ، وقال
الصفحه ٦٨ : إلى خالد بن الوليد وهو من الصحابة ،
يأمره بالكّف عن صحابي آخر، ويقارن بين أعمال المتقدمين في الإيمان
الصفحه ٧٠ : شخصية الإنسان ، ولذا نرى الصحابة متفاوتين في شخصياتهم
، فمنهم من هو في قمة التكامل والسمو ، ومنهم من هو
الصفحه ٩٦ :
وكثر الطعن عليه ( ونالوا منه أقبح ما
نيل من أحد ) (١)
، وكان طلحة بن عبيدالله من ضمن الطاعنين على
الصفحه ١٠٧ :
طالب عليهالسلام من على منابر المسلمين.
وأوصى معاوية المغيرة بن شعبة ( لا تترك
شتم علي وذمّه
الصفحه ١١٢ :
والفتن فيما بينهم ،
وبعد ذلك فلا بدَّ من البحث في العدالة عن الراوي أو الشاهد منهم إذا لم يكن ظاهر
الصفحه ١١٩ : التخفيف من الافراط في
تقييم الصحابة ، فلم ينسب الجميع إلى العدالة ، وإنّما وضع قيوداً لتقليل عدد
الصحابة
الصفحه ٢٦ : » حول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
منذ الأيام الأولى من الدعوة الإسلامية ، و « المرض » بأي معنىً فسّر
الصفحه ٣٢ : محوطة .. أو عدولاً
لأنّ الوسط عدل بين الأطراف ليس إلى بعضها أقرب من بعض ) (١).
وقال القرطبي نحو ذلك