الصفحه ١٢٨ : .
ثالثاً : إلقاء الحجّة :
إنَّ اجتهاد معاوية باطل ، لأنّ الحجة
ملقاة عليه ، فقد وردت أحاديث مستفيضة عن
الصفحه ١٣١ : بحثنا هذا لم نذكر رأي الغلاة الذين
يكفرّون جميع الصحابة ، لأنّه من الآراء الشاذة المخالفة للقرآن
الصفحه ٧٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم صحبة ليست بالقصيرة ، وقد عبّر صلىاللهعليهوآلهوسلم عن كثرتهم بالقول : « بينا أنا قائم إذا
زمرة
الصفحه ١٧ : ـ المنافق المشهور ـ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « فكيف يا
عمر إذا تحدَّث الناس أنَّ محمّداً يقتل أصحابه
الصفحه ٣٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فمن لم يتبعها يعتبر خارجاً عن هذه الاُمّة فقال : فنحن إنّما نستحق هذا الوصف
إذا اتّبعنا سيرته
الصفحه ٣٦ : الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
) (٢) ، وقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا
تَنَاجَيْتُمْ فَلا
الصفحه ٤١ :
مسيئين غير محسنين ، وإذا اتّبعوهم محسنين في بعض أعمالهم ومسيئين في بعض كانوا
مذنبين ) (٣).
فمن لم يحسن
الصفحه ٤٦ : معه: «
يقتل بمرج عذراء نفر يغضب لهم أهل السماوات »
(٤).
وإذا برّر البعض ما فعله معاوية بأنّه
كان
الصفحه ٥١ : المدينة ، وكان أحدهم إذا صحّ بدنه ونتجت فرسه مهراً سرياً ، وولدت امرأته
غلاماً سوياً ، وكثر ماله وماشيته
الصفحه ٥٣ :
أذاه في أهل بيتي ... ولقد ذكروا رجلاً ما علمت عليه إلاّ خيراً ».
فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال
الصفحه ٥٧ : لهذه الصحبة في السلوك والموقف العملي ، فهي لا تعصم من الخطأ والزلل
إلاّ إذا أعطى الصاحب للصحبة حقّها
الصفحه ٦٠ : ، لئن حدث به حدث
لنتزوجنَّ نساءه من بعد (٣).
وفي رواية أنّ محمد بن عمرو بن حزم ،
قال : ( إذا توفي رسول
الصفحه ٦٥ : لاشخاصٍ معينين منهم.
وإذا أردنا أن نصل إلى حقيقة الأمر وواقع
الحال في هذه الاحاديث كان من الضروري النظر
الصفحه ٧٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم قال :
« ليردنَّ
على الحوض رجال ممّا صحبني ورآني ، حتى إذا رفعوا إليَّ ورأيتهم اختلجوا دوني
الصفحه ٨٣ : والابتعاد عن المنهج الإسلامي
في الواقع.
وإذا كان لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم تأثير في التوجيه