الصفحه ٦٥ : لاشخاصٍ معينين منهم.
وإذا أردنا أن نصل إلى حقيقة الأمر وواقع
الحال في هذه الاحاديث كان من الضروري النظر
الصفحه ١١٧ : الصحابة ،
وهذا يستلزم التناقض ، فاللعنة تكون شاملة لبعض الصحابة الذين انتقصوا وسبّوا
غيرهم من الصحابة
الصفحه ٥٦ : ، وقد صدر بالفعل بقولهم : (
مَّا
وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا
) ، وهذا
القول من أعظم
الصفحه ١٧ : الصحابي ليشمل حتّى من اشتهر بفسقه كعبدالله ابن أُبي بن سلول ، وأطلقه أيضاً
على المستور نفاقهم ، فقال
الصفحه ١١٠ :
إنّه نزل فيه القرآن
؟ كذبت ! والله ما هو به .. ولكنّك أنت فضض من لعنة نبي الله ) (١)
ودخل معاوية
الصفحه ٥٧ :
الذنوب والمعاصي.
وقد حذّر الله تعالى نساء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من ترقيق القول ، وقال
الصفحه ٢٥ : بعثة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
وحتى وفاته ... في كثيرٍ من سوره وآياته ...
لقد قسّم القرآن الكريم
الصفحه ١٥ : صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ
) (٤).
وقال تعالى : ( أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِم مِّن
جِنَّةٍ إِنْ
الصفحه ٧٣ : قام خطيباً فقال : من كذبَ
عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النّار »
(١).
فالكذب على عهد رسول الله
الصفحه ٤٧ :
عبدالمطلب (١).
وهذه الأحداث تدل على انتزاع صفة الرحمة
من بعض الصحابة ، فكيف يدخلون في عموم الآية
الصفحه ١١٤ : على من خالف مذهبكم واتّبع
قول أحدهم ، وإن لم تسوّغوه فأنتم أول مبطل لهذا الحديث ومخالف له ) (٤).
وفي
الصفحه ٢٦ : ظهرت شوكة الإسلام ، فتظاهروا بالإسلام
حفظاً لأنفسهم وأموالهم وشؤونهم.
وبناءً على هذا ، فكلّ آيةٍ من
الصفحه ٧٩ : به وصدّقه عدد من الصحابة في
مرحلة من أشد المراحل عليه ، حيثُ تكالبت عليه قوى الكفر والشرك والطغيان
الصفحه ٦٦ :
الرواية الأولى : « اللّهمَّ امضِ
لأصحابي هجرتهم ، ولا تردّهم على أعقابهم »
(١).
الرواية الثانية
الصفحه ١٣٣ :
فهم يقولون بقول الشيعة من أنّ العدالة
مختصة ببعض الصحابة الذين استقاموا على المنهج الإسلامي ولم