الصفحه ٢١ :
يكفي للاسم من حيث
الوضع الصحبة ولو ساعة ، ولكن العرف يخصص الاسم بمن كثرت صحبته ) (١).
لكن سعيد
الصفحه ٤١ : القول فيهم أو من لا يتبعهم
بإحسان لا يكون مستحقاً لرضوان الله تعالى ، فمن أمر بشتم الإمام عليّ
الصفحه ٨٦ :
: ( اتفق المحدِّثون كافة على روايته ) (٢).
ويفهم من الروايات أنَّ الذين اتهموا
رسول الله
الصفحه ٣٧ : أي كافيه وناصره ومؤيده
على عدوه ، واختلف في بيان المقصود من ذيل الآية ، فقال مجاهد : ( حسبك الله
الصفحه ٩٠ :
من أكبر ما طعن به أبو بكر بعد تصدّيه للأمر.
وحينما قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة
وتزوج امرأته
الصفحه ١٢٤ :
وقال : وجوابه أنّ غاية ما يدل عليه هذا
الحديث أنّ معاوية وأصحابه بغاة ... ذلك لا نقص فيه ، وأنّهم
الصفحه ١٦ : : من كثرت ملازمته ومعاشرته ،
وهذا ما نصّ عليه بعضهم كصدّيق حسن خان حيث قال : ( اللغة تقتضي أنَّ الصاحب
الصفحه ٨٤ : والأنصار بالتوجه إلى
غزو الروم تحت إمرة أُسامة بن زيد ، وكان على رأسهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة
وآخرون
الصفحه ١١٥ :
ومن حيث نتائج الأخذ بها من الناحية العملية والواقعية.
فالأمر بالاقتداء موجّه إلى الصحابة ،
فكيف يأمر
الصفحه ٥٤ : ، وتجويز النفاق عليهم ، وإنّ شرف
الصحبة لا يحصّنهم من ذلك. هذا ما كان يقوله الصحابة أنفسهم في بعضهم ، فهل
الصفحه ١٠٣ : إلاّ السيف ) (١).
وكان عدد القتلى من الطرفين سبعين ألفاً
(٢) وقتل مع
الإمام عليّ عليهالسلام خمسة
الصفحه ٥٢ :
شرّاً ) (١). ونحو ذلك قال ابن كثير (٢).
والأعراب هم قوم من الصحابة ، لأنّهم
صحبوا رسول الله
الصفحه ٣٢ : محوطة .. أو عدولاً
لأنّ الوسط عدل بين الأطراف ليس إلى بعضها أقرب من بعض ) (١).
وقال القرطبي نحو ذلك
الصفحه ٥٠ :
آيات الذم
والتقريع
ابتعد كثير من الصحابة في مواقفهم
وسلوكهم عن المنهج الإلهي
المرسوم لهم
الصفحه ٦٠ :
فالميزان هو الاستقامة والاعتدال ،
والاستعداد لهما ، ومجاهدة النفس للوصول إلى مراتب الكمال والعدالة