الصفحه ٨٠ : ، فهاجروا فراراً بدينهم.
واشتدّ الأذى والعذاب على من بقي من
الصحابة في مكة إلى أن شاء الله عزَّ وجلَّ أن
الصفحه ٣٣ : ، بل نسب وصف
البعض إلى الكل لكون البعض فيه ومنه ) (٤).
ومما يشهد على أنَّ المقصود ليس أفراد
الاُمّة
الصفحه ١١٣ : إلى ذلك أنّ المدح والثناء أو الرضى من قبل الله تعالى مشروط
بالوفاء بالعهد والاستمرار على الاستقامة
الصفحه ٢٠ : عمر بن يحيى
وآخرين لم يذكر أسماءهم (٣).
وذهب إلى هذا الرأي الغزالي ، فقال : ( لا
يطلق إلاّ على من
الصفحه ٤٨ : ء
الحقيقي الذي وصل إلى حدِّ استحلال قتل من تقدّمهم بالإيمان والهجرة ، فكيف تشملهم
الآية ؟!
وكان معاوية
الصفحه ٤٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم مبعوثاً عنه إلى قريش، فدعا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى البيعة على قتال المشركين
الصفحه ١٢٨ : النهائي فهو الذي يحدّد استدامة البيعة للخليفة أو الخروج
عليه ، ولكنه التجأ إلى اُسلوب البغي والعدوان
الصفحه ٨١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى الجهاد
، فكانت فرصةً جيدة لمعرفة الذين آمنوا حقاً من الذين في قلوبهم مرض ومن المنافقين
الذين
الصفحه ٣٠ : : ( من سرّه أن يكون من هذه الاُمّة فليؤدِ
شرط الله فيها ) (١).
وذهب أحمد مصطفى المراغي إلى أنّ
الخيرية
الصفحه ١٢٠ :
فلاحاجة لهم إلى
التعديل ) (١).
ولا دليل على هذا الرأي ، والواقع
الخارجي مليء بالأدلة والشواهد
الصفحه ٢٧ :
آيات المدح والثناء
ذكر غير واحد من المؤلفين آياتٍ من
القرآن الكريم للاستدلال على أنّ الله قد
الصفحه ٣٦ : هو سبيل كلّ فرد من أفراد
المؤمنين.
وقد أشار ابن قيم الجوزية إلى استحالة
توزيع سبيل المؤمنين على
الصفحه ٤٠ : تعالى برضاه
عنهم لما قدّموا من تضحيات في سبيل الله.
واختلف المفسرون في مصداق السابقين على
آرا
الصفحه ٩٨ : .. ) (٣).
هذا ، وقد اتُخذ دمه ذريعة للتمرد على
خلافة الإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
سواء من قبل المحرضين
الصفحه ١١٨ : والسُنّة ، وإنّما يكون غالباً مصحوباً بالتثبت والاحتياط في
الدين ، من أجل الوصول إلى العقيدة الحقّة