الصفحه ١٢٩ : ـ واضح الدلالة في أنّه سيُقتَل من قبل الفئة الباغية الناكبة
عن الطريق ، وقد أُلقيت الحجّة على معاوية وابن
الصفحه ٩٩ :
وقولي الأخير خير من
قولي الأول ) (١).
وفي البصرة تصالح طلحة والزبير مع عثمان
بن حنيف على عدم
الصفحه ١٠١ : »
(١) ، فكان يرى
إبقاء معاوية في ولايته مداهنة في الدين ، ولذا عزله بعد أن يئس من رجوعه إلى
الطاعة.
وقد كتب
الصفحه ٢٨ : ... وأن تكونوا منقادين مطيعين في كلِّ ما يتوجه عليكم من التكاليف ...
والألف
الصفحه ١٠٥ :
وكثر الحديث حول دهاء معاوية فأجاب
الإمام عليّ عليهالسلام قائلاً :
« والله ما
معاوية بأدهى منّي
الصفحه ٨٩ :
أُكره الممتنعون عن البيعة ـ وعلى رأسهم أمير المؤمنين علي عليهالسلام وأعلام بني هاشم ورجال من المهاجرين
الصفحه ١٠٠ : »
(٥).
وكان عدد المشاركين من الصحابة إلى جنب
الإمام عليّ عليهالسلام هو العدد
الراجح حيثُ كان معه ثمانمائة من
الصفحه ٣٩ :
وبهذا يتضح عدم صحة ما ذهب إليه الخطيب
البغدادي وابن حجر العسقلاني من شمولها لجميع الصحابة فرداً
الصفحه ١٣٢ :
فالصحابة وإن انحرف
بعضهم وفسق في ممارساته العملية إلاّ أنّ صفة الإسلام لا تسلب منه ما دام يشهد
الصفحه ٧٠ : ، وأنشدهم بعض ما كانوا تقاولوا
فيه من الأشعار في يوم بعاث ، وهو اليوم الذي اقتتل فيه الأوس والخزرج ، فهاجتهم
الصفحه ١١٩ : العدالة في
الواقع الخارجي لجميع الصحابة ، فلا يوجد من بينهم من ارتكب ما يؤدي إلى فسقه ،
قال الغزالي
الصفحه ٧٤ : »
(٢).
وحذّر صلىاللهعليهوآلهوسلم
من الرجوع إلى الكفر من بعده ، وجعل سفك الدماء علةً لهذا الكفر ، وقد يكون
الصفحه ١٠٩ :
أعظم
من ولايتك عليها .. وأخذك بالبيعة لابنك غلامٍ سفيه يشرب الشراب ويلعب بالكلاب ،
ولا أعلمك إلاّ
الصفحه ٧٦ :
على الأعقاب
والتقهقر ، قد عمّ عدداً كبيراً من الصحابة الذين صحبوا رسول الله
الصفحه ٤٦ : معاوية الإمام عليّاً عليهالسلام ، بعد أن أهدى إلى قيصر الروم ذهباً
وفضة ليتفرغ إلى حرب الإمام عليّ