الصفحه ٤٧ : ، والظاهر من الثناء اختصاصه بالمجموع
لا بالأفراد فرداً فرداً ، لأنّ الثناء انصبَّ على خصائصهم المشرقة
الصفحه ٤٨ : حالاتهم ، فالآية لا
تعم الذين في قلوبهم مرض ، والذين آمنوا بألسنتهم ولم تؤمن قلوبهم.
بينما ذهب الخطيب
الصفحه ٥٢ : وأولاده (٤).
ومثل هؤلاء الذين يكون ارتباطهم
بالإسلام قائماً على أساس مقدار العطاء ، لا نتوقع أن يكونوا
الصفحه ٥٣ : : ( كذبت ، لعمر الله لا تقتله ولا
تقدر على قتله ) ، فقام أُسيد بن حضير ، وهو ابن عم سعدٍ ، فقال لسعد بن
الصفحه ٥٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا بل شربتُ عسلاً عند زينب
» (٢).
وفي رواية أنّ عمر بن الخطاب قال لحفصة
: ( أتغاضبنَّ
الصفحه ٦٩ : مفتعلة لا حقيقة لها ... فظهر حديث كثير موضوع ، وبهتان منتشر ، ومضى على
ذلك الفقهاء والقضاة والولاة
الصفحه ٧٢ :
من الكذب عليه في
الحديث والرواية فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
:
«
لا تكذبوا عليَّ فإنَّهُ من
الصفحه ٧٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم حقيقة لا تقبل التأويل ـ وسيأتي ذكر
مصاديقها في البحوث القادمة ـ وهو أشدّ أنواع الكذب تأثيراً في
الصفحه ٧٩ :
ضعيفاً تحيطه الاَعداء من كلِّ حدب وصوب ، لا يجدون ناصراً لهم ولا معيناً يساندهم
ويدفع عنهم إلاّ الله
الصفحه ٨٠ :
وكان من تعذيب المشركين إيّاهم ( يضربون
أحدهم حتى لا يقدر أن يستوي جالساً من شدّة الضرّ الذي
الصفحه ٨٣ : طمعاً ، وبعضهم بقي منافقاً مستتراً في نفاقه لا
يعلمه إلاّ الله تعالى ، أو معلوماً عند رسول الله
الصفحه ٨٥ : للصحابة كتاباً يرسم لهم
منهجاً لحياتهم كي لا يضلّوا من بعده ، حيثُ ربط صلىاللهعليهوآلهوسلم
بين الكتاب
الصفحه ٩٨ : على عثمان أو من المتربصين بقتله ، في ظرف مضطرب لا استقرار
فيه ، وبدلاً من انتظار استقامة الظروف وهدو
الصفحه ٩٩ : قدمي فيه غير هذا
الأمر ، فإنّي لا أدري أمقبل أنا فيه أم مدبر ) (٣).
وكتب الإمام عليّ عليهالسلام إلى
الصفحه ١٠٤ : الحكمين قال عبدالله بن عمر : ( انظروا
إلى ما صار أمر هذه الاُمّة ، إلى رجل لا يبالي ما صنع ، وآخر ضعيفاً