الصفحه ٩٧ :
( لا والله حتى
تعطيني بنو أُمية الحقّ من أنفسها ) (١).
وكلّم الإمام عليّ عليهالسلام القادمين من
الصفحه ١٠٥ : عليهالسلام
أنّه لا يستطيع إخماد التمرّد ، وأنّه لا يملك القوة اللازمة في الاستمرار في
الخلافة صالح معاوية
الصفحه ١٠٩ : الكوفة ، وحينما رجع من
معاوية قال : ( ... فوالله لقد وضعت رجل معاوية في غرز لا يخرجها منه إلاّ سفك
الدما
الصفحه ١١٣ : القرآنية ، وقد سبق أن ذكرناها في
الفصل الثاني ، وأثبتنا أنّها لا تدل على عدالة جميع الصحابة فرداً فرداً
الصفحه ١٢١ : ... ) (٣).
وهذا الوجه لا يصحُّ الاستدلال به على
عدالة جميع الصحابة ، وغاية ما يدل عليه أنّ رسول الله
الصفحه ١٥ : هُمَا فِي الْغَارِ
إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا
) (٢).
خامساً : الصحبة بين
الصفحه ١٧ : الاصطلاحي
لصحابي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
:
الرأي
الأوّل : لا يشترط أصحاب هذا الرأي كثرة
الملازمة
الصفحه ٢٠ : عمر بن يحيى
وآخرين لم يذكر أسماءهم (٣).
وذهب إلى هذا الرأي الغزالي ، فقال : ( لا
يطلق إلاّ على من
الصفحه ٢١ : بن المسيب جعل حدّاً معلوماً
في أحد شرطين ، إذ كان لا يعدّ في الصحابة إلاّ من أقام مع النبي
الصفحه ٢٢ : « صحب » في الكتاب والسُنّة ـ لا يصدق إلاّ حيث تصدق « المعاشرة »
و « الملازمة » ، ومن الواضح عدم صدق هذه
الصفحه ٢٣ : فإنّ مجرّد عدّهم جماعةً لم يروا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلاّ رؤيةً في الصحابة لا يكون دليلاً
الصفحه ٢٨ : أنّكم
كنتم في اللوح المحفوظ خير الاُمم وأفضلهم ، فاللائق بهذا أن لا تبطلوا على أنفسكم
هذه الفضيلة
الصفحه ٣٢ : بتلك الصفة ، ولأن كل
عصر لا يخلو من جماعة هذه صفتهم ) (٥).
__________________
(١) الكشّاف ١ :
٣١٨
الصفحه ٣٧ :
الأفراد فقال : ( إنّ
لفظ الاُمّة ولفظ سبيل المؤمنين لا يمكن توزيعه على أفراد الاُمّة وأفراد
الصفحه ٣٨ : الصحابة الاَوائل الذين
اشتركوا في الغزوة ولم يتخلّفوا ، لا في مطلق الصحابة.
فقيل : أنّها نزلت في الأنصار