ونصرت بالرعب ، واحلت لي الغنايم ، ولم تحل لاحد أو قال لنبي قبلي ، واعطيت جوامع الكلم ، قال عطا : فسألت أبا جعفر عليهالسلام قلت : ما جوامع الكلم؟ قال : القرآن ، قال أبوالمفضل : هذا حديث حران ولم يحدث به في هذا الطريق إلا موسى بن أعين الحرانى (١).
٨ ـ ن : البيهقي ، عن الصولي ، عن أبي ذكوان ، عن إبراهيم بن العباس عن الرضا ، عن أبيه عليهما لاسلام أن رجلا سأل أبا عبدالله عليهالسلام ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس إلا غضاضة؟ فقال : لان الله تبارك وتعالى لم يجعله لزمان دون زمان ، ولا لناس دون ناس ، فهو في كل زمان جديد ، وعند كل قوم غض إلى يوم القيامة (٢).
٩ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن رجاء بن يحيى ، عن يعقوب بن السكيت النحوي قال : سألت أبا الحسن الثالث عليهالسلام ما بال القرآن وذكر نحوه (٣).
١٠ ـ مع : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن سنان وغيره ، عمن ذكره قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن القرآن والفرقان أهما شيئا أم شئ واحد؟ قال : فقال : القرآن جملة الكتاب ، والفرقان المحكم الواجب العمل به (٤).
١١ ـ شى : عن ابن سنان قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن القرآن والفرقان قال : القرآن جملة الكتاب وأخبا ما يكون ، والفرقان المحكم الذي يعمل به وكل محم فهو فرقان (٥).
____________________
(١) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٩٨ ، وفى الطبع الحجرى ص ٣٠ ).
(٢) عيون الاخبار ج ٢ ص ٨٧.
(٣) أمالى الطوسى ج ٢ ص ١٩٣.
(٤) معانى الاخبار : ١٨٩.
(٥) تفسير العياشى ج ١ ص ٩.