المدونة ، وجملة الكافية ، ورخصه الموهوبة ، وشرائطه (١) المكتوبة ، وبيناته الجالية (٢).
٦ ـ ن : البيهقي ، عن الصولى ، عن محمد بن موسى الرازي ، عن أبيه قال : ذكر لارضا عليهالسلام يوما القرآن فعظم الحجة فيه والآية المعجزة في نظمع ، فقال : هو حبل الله المتين ، وعروته الوثقى ، وطريقته المثلى ، المؤدي إلى الجنة ، والمني من النار ، لا يخلق من الازمن د ، ولا يغث على الالسنة ، لانه لم يجعل لزمان دون زمان ، بل جعل دليل الررهان ، وحجة على كل إنسان ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ، ولمن خلفه تنزيل من حكيم حميد (٣).
٧ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن محمد بن سليمان ، عن عبدالسلام بن عبدالحيمد ، عن موسى بن أعين قال أبوالمفضل : وحدثني نصر بن الجهم ، عن محمد بن مسلم بن وارة ، عن محمد بن موسى بن أعين (٤) عن أبيه ، عن عطاء بن السائب ، عن الباقر ، عن آبائه عليهمالسلام ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : اعطيت خمسا لم يعطهن نبي كان قبلي : ارسلت إلى الابيض والاسود والاحمر ، وجعلت لي الأرض مسجدا
____________________
(١) وشرائه خ ل.
(٢) علل الشرائع ج ١ ص ٢٣٦.
(٣) عيون الاخبار ج ٢ ص ١٣٠ ، وفى الطبع الحجرى ص ٢٧١ قال الجوهرى عث اللحم اذا كان مهزولا ، وكذلك حديث القوم وأغث : أى ردؤ وفسد. وفي الاساس سمعت صبيا من هذيل يقول « غثت علينا مكة فلابد من الخروج » ، وفي المثل : حديثكم غث وسلامكم رث والمعنى أن القرآن لا يبلى ولا يرغب عنه ولا يمل منه بتكرر القراءة والاستماع بل كلما أكثر الاسنان من تلاوته كان عنده غضا طريئا.
(٤) في بعض نسخ المصدر محمد بن مسلم بن زوارة ، وفى بعضها « زرارة » والصحيح مافي المتن كما في الاصل ، وهو محمد بن مسلم بن عثمان بن عبدالله الرازى المعروف بابن زوارة يروى عن محمد بن موسى بن أعين كما في تهذيب التهذيب ج ٩ ص ٤٧٩؟ ٤٥١ فما في نسخة المصدر والكمبانى ونسخة الاصل محمد بن مسلم بن أعين تارة وموسى بن جعفر تارة اخرى تصحيف.