١٢ ـ ع : في مسائل ابن سلام أنه سأل النبي صلىاللهعليهوآله لم سمي الفرقان فرقانا قال لانه متفرق الآيات والسور انزلت في غير الالواح ، وغيره من الصحف والتوراة والانجيل والزبور انزلت كلها جملة في الالواح والورق (١).
١٣ ـ فس : أبى ، عن النضر ، عن ابن سنان ، عن أبى عبدالله عليهالسلام قال : سألته عن قول الله تبارك وتعالى « الم الله لا إله إلا هو الحى القيوم إلى قوله وأنزل الفرقان » قال : الفرقان هو كل أمر محكم ، والكتاب هو جملة القرآن الذي يصدقه من كان قبله من الانبياء (٢).
شى : عن ابن سنان مثله (٣).
١٤ ـ سن : أبى ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن عبدالحميد بن عواض قال : س معت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن للقرآن حدودا كحدود الدار (٤).
١٥ ـ يج : روي أن ابن أبى العوجاء وثلاثة نفر من الدهرية اتفقوا على أن يعارض كل واحد منهم ربع القرآن. وكانوا بمكة عاهدوا على أن يجيؤوا بمعارضته في العام القابل ، فلما حال الحول واجتمعوا في مقام إبراهيم عليه السام أيضا قال أحدهم : إني لما رأيت قوله : « وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء » (٥) كففت عن المعارضة ، وقال الآخر : وكذا أنا لما وجدت قوله « فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا » (٦) أيست من المعارضة وكانوا يسرون بذلك إذ مر عليهم الصادق عليهالسلام فالتفت إليهم وقرأ عليهم « قل لئن اجتمعت الانس والجن على أن يأتوا بمثل هذا لاقرآن لا يأتون بمثله » (٧) فبهتوا (٨).
____________________
(١) علل الشرائع ج ٢ ص ١٥٥.
(٢) تفسير القمى ٨٧ في سورة آل عمران.
(٣) تفسير العياشى ج ١؟ ١٦٢.
(٤) المحاسن : ٢٧٣.
(٥) هود : ٤٤.
(٦) يوسف : ٨٠.
(٧) اسرى : ٨٨.
(٨) مختار الخرائج : ٢٤٢ ، وتراه في الاحتجاج : ٢٠٥ مبسوطا.