الصفحه ٤٧ : يأمروا بما يخالف أمر الله بأيّ شكل من الأشكال ; لأنّ أمر الله وأمرهم هو في الحقيقة أمر واحد لا اختلاف ولا
الصفحه ٥٨ :
ثانياً : حديث
الغدير
في كلّ عام ، وفي الثامن عشر من ذي
الحجّة ، يحتفل الشيعة بعيد اسمه ( عيد
الصفحه ٥٩ :
وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ
رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ
) (١).
عندها
الصفحه ٦٤ : إكمال الدين.
وكلا هاتين الآيتين تكتنف قرينة تدلّ
على أنّ المراد من كلمة ( مولى ) الأولويّة بالتصرّف
الصفحه ٦٧ : جهة أُخرى بصّره بأعدائه على طول
مسيرته إلى الكمال ، والتي من ألدّها ما انطوى عليه كيانه من غرائز وأهوا
الصفحه ٦٨ : الأرض من المرشد الحجّة.
ولكن نبيّنا محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم كان خاتم
الأنبياء ، حيث انتقل إلى
الصفحه ١٤ :
فلو كان الأمر كذلك ، لكان من الممكن
تحديدها ـ أي الإمامة ـ وبحثها في ظروف زمانيّة ومكانيّة خاصّة
الصفحه ١٩ : كانت تعلم بذلك ورضيت
به ؟
سنوات عدّة ، وأنا على مقعد الدراسة ،
ولا أعرف من هو الحسين ابن علي
الصفحه ٣١ :
بمعنى الملوكيّة ، إذ أنّ كلّ الناس عبيد الله ، إنّما المراد منها هو الإخلاص
والصدق في خطّ التعبّد ، إذ
الصفحه ٣٨ : عليهالسلام : ( وَاجْعَل لِّي
وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ
أَخِي * اشْدُدْ
بِهِ أَزْرِي ) (١).
لمّا أمر
الصفحه ٤٠ : تطهيراً » ، فقالت أُمّ سلمة : وأنا معهم يا رسول الله ؟ قال : « إنّكِ إلى خير » (١).
يظهر لنا من خلال
الصفحه ٤١ : ، نذكر منها :
١ ـ تعتبر آية التطهير إحدى الآيات التي
تثبت عصمة أهل البيت ، كما سيأتي لاحقاً ، وعليه
الصفحه ٤٢ :
ننسب لهنّ ما لم
يدّعينه لأنفسهن ؟!.
٤ ـ بسبب قلّة من شهد حديث الكساء ، فقد
حرص النبيّ
الصفحه ٤٨ : ء اللغة على أنّ ( إنّما )
تفيد الحصر ، بل هي من أقوى أدوات الحصر.
وعليه فإنّ ولاية المسلمين انحصرت في
الصفحه ٥٠ : اللغة يعدّون مخاطبة الفرد
بصيغة الجمع لغرض التفخيم والتعظيم.
فقد ذكر الطبرسي في تفسيره : إنّ النكتة
من