الصفحه ٥٦ : حتى يردا عليّ
الحوض ».
أي أنّهما متلازمان لا ينفكان ، في كلّ
زمان ومكان ، وتحت أيّ ظرف ، وفي أيّ
الصفحه ٦٠ :
« ألستم تشهدون أن لا إله إلاّ الله ،
وأنّ محمّداً عبده ورسوله ، وأنّ جنّته حقّ ، وناره حقّ ، وأنّ
الصفحه ٦٨ :
فيكون الأنبياء والرسل في هذه الحالة
ممثّلي الله في أرضه وحججه على خلقه ، ولهذا فيجب أن لا تخلو
الصفحه ١٦ :
متسائلتين...
سألتها : ما الخطب ؟
استجمعتْ قواها لتقذفني بتهمة لا ذنب لي
فيها ، بل كانت آخر ما
الصفحه ١٩ : الله..
دعنا منهم يا بُني ، دعنا منهم...
الله يهديهم...
لا أعرف لماذا كان جوابه بهذا النفور
وبهذه
الصفحه ٢٣ : .
هي هبة ربانيّة ونعمة إلهيّة ، حلّت
فيها البركة السماويّة ففجّرتها نبع عطاء سرمدي ، لا يعرف نهاية ولا
الصفحه ٢٤ : إلى الإمامة كمفهوم ضيّق ومحدود لا يتعدّى قيادة المجتمع وإدارة الشؤون السياسيّة ، فتنحصر بهذا مهمة
الصفحه ٢٨ :
النبوّة حتى أخذت المحن والابتلاءات الإلهيّة تتهافت عليه واحدة تلو الأُخرى ، فكانت لا تزيده إلاّ صبراً
الصفحه ٢٩ : .
٢ ـ امتثاله لأمر ربّه حين أمره أن يأخذ
زوجته ووليده إلى أرض الحجاز ويتركهما وحيدين في أرض قاحلة جدباء لا حول
الصفحه ٣٤ : غيره فهو في نظر القرآن الكريم ظالم ، وكلّ ظالم هو بعيد عن نيل عهد الله ( لَا يَنَالُ عَهْدِي
الصفحه ٣٦ : العصمة منذ أوّل حياتها إلى نهايتها » (١).
نستنتج من كلّ هذا أنّ العصمة ـ والتي
لا يرى الكثيرون ضرورتها
الصفحه ٣٨ :
في كلمة ( عهدي )
حين قال : ( لَا
يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
) ، الأمر
الذي يعني تخصّصها
الصفحه ٤٤ :
بيته ، نساؤه ؟ قال
: لا ، وأيم الله إنّ المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثمّ يطلّقها فترجع إلى
الصفحه ٤٦ :
أوجب الله طاعتهم في
الآية السابقة ؟
بالتأكيد لا...
على الرغم من تفشّي هذا المفهوم في
أواسط
الصفحه ٥٣ : عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ولكن ، هل بقيت السنّة على عصمتها ؟
بالطبع لا ، وأقوى دليل