الْإِسْلَامَ دِينًا
) .
فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضىٰ الربّ برسالتي والولاية لعليّ من بعدي ».
ثمّ أمر القوم بأن يسلّموا على عليّ عليهالسلام بإمرة المؤمنين ،
وكان في مقدّمة من هنّأه وبايع على هذا المنصب الشيخان ( أبو بكر ، وعمر بن الخطّاب ) حيث قالا له :
بخٍ ، بخٍ يابن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت
مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة ، فقال ابن عباس : وجبت والله في أعناق القوم.
ثمّ استأذن الشاعر حسّان بن ثابت رسولَ
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أن يقول أبياتاً يسمعهن في هذه المناسبة ، فقال له الرسول : « قل على بركة الله » ، فأنشأ حسّان يقول :
يُناديهم يوم الغدير نبيّهم
|
|
( بخمّ ) فاسمع بالنبيّ مناديا
|
وقال فمن مَولاكم ووليّكم
|
|
فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
|
إلهك مولانا وأنت وليّنا
|
|
ولا تجدنّ في الخلق للأمر عاصيا
|
فقال له : قُمْ يا عليّ فإنّني
|
|
رضيتك من بعدي إماماً وهاديا
|
فمن كنتُ مولاه فهذا وليّه
|
|
فكونوا له أنصار صدق مواليا
|
__________________