الفصل الثالث
إمامة أهل البيت عليهمالسلام
في السنّة
من وحي السنّة :
السنّة : هي قول المعصوم وفعله وتقريره
:
وبما أنّ الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم هو مبلّغ
القرآن ، وسنّته تشرح القرآن ، فلابدّ أن يكونا متطابقين تماماً إلاّ من جهة الإجمال والتفصيل.
إذ أنّ القرآن يضمّ كلّ التعاليم
والقوانين الإسلاميّة مجملةً ، لتأخذ السنّة دورها في شرحه وتبيانه دون زيادة أو نقصان ، يقول سبحانه : ( وَمَا
يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ
) .
وبهذا تكون السنّة معصومة كما القرآن ،
هذا في عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ولكن ، هل بقيت السنّة على عصمتها ؟
بالطبع لا ، وأقوى دليل على ذلك ما
نصطدم به من أحاديث متناقضة وموضوعة !
وكفى بحديث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم شاهداً على ذلك
إذ قال :
« أيّها الناس...
ستكثر عليّ الكذّابة..
__________________