الصفحه ٤٥ :
من كونه رسولاً لله ، وكون الله أمرَ بطاعته ، إذ قال : (
... وَمَا
آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا
الصفحه ٥٤ :
فمن كذب عليّ متعمداً..
فليتبوأ مقعده من النار » (١).
والسؤال هنا :
هل كان الرسول
الصفحه ٧٠ :
فإن اتّبعناه على معصيّته فقد جوّزنا
فعل المعصيّة بأمر من الله تعالى ; لأنّه أمرنا بطاعة أُولي
الصفحه ٨ : بينهم وبين أحكام السماء ، فكما كانوا يأخذون أحكامهم من النبيّ محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فهم بعد
الصفحه ٢٧ : لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
) (١).
تتحدّث هذه الآية عن واحدة من أعظم
السّيَر العظيمة ، والتي
الصفحه ٣٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وعليه
مُرْطٌ مُرَحَّل (٢)
من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثمّ جاء الحسين فدخل معه ، ثمّ
الصفحه ٤٣ : بِالْأَزْلَامِ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا
تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ
الصفحه ٤٤ :
بيته ، نساؤه ؟ قال
: لا ، وأيم الله إنّ المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثمّ يطلّقها فترجع إلى
الصفحه ٤٦ :
أوجب الله طاعتهم في
الآية السابقة ؟
بالتأكيد لا...
على الرغم من تفشّي هذا المفهوم في
أواسط
الصفحه ٤٧ : يأمروا بما يخالف أمر الله بأيّ شكل من الأشكال ; لأنّ أمر الله وأمرهم هو في الحقيقة أمر واحد لا اختلاف ولا
الصفحه ٥٨ :
ثانياً : حديث
الغدير
في كلّ عام ، وفي الثامن عشر من ذي
الحجّة ، يحتفل الشيعة بعيد اسمه ( عيد
الصفحه ٥٩ :
وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ
رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ
) (١).
عندها
الصفحه ٦٤ : إكمال الدين.
وكلا هاتين الآيتين تكتنف قرينة تدلّ
على أنّ المراد من كلمة ( مولى ) الأولويّة بالتصرّف
الصفحه ٦٧ : جهة أُخرى بصّره بأعدائه على طول
مسيرته إلى الكمال ، والتي من ألدّها ما انطوى عليه كيانه من غرائز وأهوا
الصفحه ٦٨ : الأرض من المرشد الحجّة.
ولكن نبيّنا محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم كان خاتم
الأنبياء ، حيث انتقل إلى