الصفحه ٧٠ : أمامنا إلاّ القول بوجوب عصمة
الخليفة الذي سيقود مسيرة الأُمّة من بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٤٩ :
ماذا قال العلماء
والمفسّرون ؟
١ ـ روى الفخر الرازي في تفسيره : رُوي
عن عطاء ، عن ابن عباس
الصفحه ٣١ : ، الرسالة ، الخلّة ، الإمامة ، حيث جاءت مرتّبة تصاعديّاً ، فإنّها ترسم سُلّم الصعود والارتقاء إلى أعلى مرتبة
الصفحه ٤٠ : تطهيراً » ، فقالت أُمّ سلمة : وأنا معهم يا رسول الله ؟ قال : « إنّكِ إلى خير » (١).
يظهر لنا من خلال
الصفحه ٦٤ :
جميع الناس ، فأمر
الحاضرين أن ينقلوا هذا الحادثة إلى الغائبين ، فقال : « ألا فليبلغ الشاهدُ
الصفحه ٤٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
على انتشار هذا الخبر بين المسلمين ; ليعلموا مكانة أهل البيت عليهمالسلام وموقعهم من الله ورسوله
الصفحه ١٧ :
فإنّ الأمل كبير في أن يرجع هؤلاء عن
تشيّعهم إلى رشدهم ، إلى مذهب آبائهم وأجدادهم.
هذا كان أملي
الصفحه ٤٨ :
ثالثاً : آية
الولاية
وهي قوله عزّ وجلّ : ( إِنَّمَا
وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ
الصفحه ٧ : خير الخلائق أجمعين نبيّنا ومنقذنا الرسول الأكرم محمّد بن عبد الله ، وعلىٰ أهل بيته الطيّبين الطاهرين
الصفحه ٥٥ :
على الإسلام كحرص
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وخليقاً به كي يستطيع أن يملأ الفراغ الذي تركه
الصفحه ٥٤ :
فمن كذب عليّ متعمداً..
فليتبوأ مقعده من النار » (١).
والسؤال هنا :
هل كان الرسول
الصفحه ٦٢ : ( مولى ) في قول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « من كنت مولاه فعليّ مولاه ».
فمنهم من قال : إنّ
الصفحه ٦٥ :
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يدلّ على عظمة هذا البلاغ وأهميّته ، فبه اكتمل الدين وتمّت النعمة ورضي
الصفحه ٥١ : آية الولاية في الإمام
علي عليهالسلام
، وأنّه وليّ المؤمنين بعد رسول الله ، بقي أن نقول : إنّه لا يخفى
الصفحه ٦١ : والله في أعناق القوم.
ثمّ استأذن الشاعر حسّان بن ثابت رسولَ
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أن يقول