الصفحه ٧٠ :
ومثله ابن عربي في
كتابه ( محاضرة الأبرار ) (١).
ومهما يكن فالخبر دلّ على معرفة المهدي
بموضوعات
الصفحه ٣٨٨ : : ( إن وجدتم هبّار بن الأسود والرجل الذي سبق منه إلى زينب ما سبق
فحرّقوهما بالنار ) يعني زينب بنت رسول
الصفحه ٨٢ : القارئ وجه الجرح فيها. وخير تلك الكتب استيعاباً هو كتاب ( اللئالي
المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ) للحافظ
الصفحه ٧٩ :
قراءة في كتب الموضوعات وعلم
الحديث
قال أبو عمر ابن عبد البر في مقدمة
كتابه ( التمهيد ) في باب
الصفحه ٢٨ : أسباب :
أهمها أنّ عليّاً وابن عباس من بيت
النبوة ، والوضع عليهما يكسب الموضوع ثقة وتقديساً لا يكسبها
الصفحه ٣٣ :
إلى صلب الموضوع فيما يتعلق بابن عباس رضي الله عنه.
فقد ذكر أحمد أمين كثرة الروايات ( ما
لا يحصى
الصفحه ٦٨ : الحديث
تقرباً إلى هواه ، كافأه بعشرة الآف درهم. وما تقوله الرواية من أنّه أمر بذبح
الحمام لأنّه كان سبباً
الصفحه ٤٢٤ :
هوانا على سواك ، فقال : إنَّ الهوى كلّه ضلال ) (٢).
وهذا الخبر فيه تحريف أحسبه من ابن
طاووس لأنّه كان
الصفحه ٧٧ : لأفتضح أمره
وشاع خبره ، كما أفتضح أبو عصمة نوح بن أبي مريم المرزي الذي وضع في فضائل القرآن
سورة سورة ، عن
الصفحه ١٦ : هذه أتم ابن عباس رواياته في مناسك الحج التي رواها عن
مشاهدة وسماع ، فراجع.
ومن الغريب أن ينكر
الصفحه ٧٦ : العلماء بين يدي الخلفاء والأمراء ) في خبر عن أبي يوسف مع هارون رواه
المبرّد ، عن أبي يوسف : ( أنّه حضر
الصفحه ٣٤٥ : ) خبر
الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة : أنّ عائشة أخبرته ، قالت : أوّل ما
اشتكى رسول الله صلى
الصفحه ١٢ : الصحة ، إن لم يكن هو الصحيح بعينه ، طبقاً لما ذكرت
مكرراً عن الميزان الذي جعلته حكماً ومحكّماً لمعرفة
الصفحه ٧٨ : الثابت من الموضوع ، وقد وصلنا من آثارهم ما أفادنا كثيراً في
معرفة الموضوعات ، وكذبة الرواة.
والآن
الصفحه ٦٩ :
: لقد عدّ ابن الجوزي هذا الخبر من شواهد
الذكاء عند المهدي فأدرجه في كتابه ( الأذكياء ) (٢) ، وهو إن دلّ