( بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ) ممّا كتب على من كان قبلكم. ( أخرجه الطبري من طريق سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن مجاهد ٢ : ٦٣ ) ) (١).
٧٠٥ ـ ( ١٨٥٤٤ ـ عبد الرزاق ، عن إبراهيم ، عن داود ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : نزلت هذه الآية في المحارب : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) (٢) ، إذا عدا فقطع الطريق فقتل وأخذ المال صلب ، وإن قتل ولم يأخذ مالاً قتل ، وإن أخذ المال ولم يقتل قطع من خلاف ، فإن هرب وأعجزهم فذلك نفيه. ( أخرج الطبري من حديث علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : أو ينفوا من الأرض ، يقول : أو يهربوا حتى يخرجوا من دار الإسلام إلى دار الحرب ٦ : ١٢٦ ) ) (٣).
٧٠٦ ـ ( ١٨٦٢٤ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن قابوس بن أبي ظبيان ، عن ابن عباس كان يقول : لا ترفع اللقطة ، لست منها في شئ. ( أخرجه هق من طريق يعلى بن عبيد عن الثوري ٦ : ١٩٢ ). وقال : تركها خير من أخذها ) (٤).
٧٠٧ ـ ( ١٨٦٣٢ ـ عبد الرزاق ، عن الزبير بن عدي ، عن رجل ، عن ابن عباس : في اللقطة يتصدق بها ، فإن جاء صاحبها خيره ، فإن اختار الأجر كان له الأجر ، وإن اختار ماله كان له ماله. ( أخرج نحوه ش من طريق عبد العزيز ابن رفيع ، عن أبيه ، عن ابن عباس كما في الجوهر ٦ : ١٨٩ ) ) (٥).
____________________
(١) المصنف ١٠ / ٨٥.
(٢) المائدة / ٣٣.
(٣) المصنف ١٠ / ١٠٩.
(٤) المصنف ١٠ / ١٣٧.
(٥) المصنف ١٠ / ١٤٠.