( في السادس ( فتحله ) والصواب ما هنا ) من عنقه ، وتجعله في عنقك ، ثم تلا : ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ) حتى ( صَاغِرُونَ ) (١). ( أخرجه أبو عبيد في الأموال من طريق شعبة ، عن حبيب ) ) (٢).
٤١٩ ـ ( ١٠١٢٢ ـ أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن ابن طاووس ، عن أبيه : أنّ ابن عباس سأله إبراهيم بن سعد ـ وكان إبراهيم عاملاً بعدن ـ فقال لابن عباس : ما في أموال أهل الذمة؟ قال : العفو ، قال : فما في العنبر؟ قال : إن كان فيه شيء فالخمس. ( وأخرجه ( هق ) من طريق ابن عيينة عن معمر ٩ : ٢٠٥ مختصراً ) ) (٣).
٤٢٠ ـ ( ١٠١٥٩ ـ أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء وكتاب الله الذي أنزل عليكم بين أظهركم محض ( بفتح الميم وسكون المهملة ثم المعجمة : أي خالص ، و ( لم يشب ) على صيغة المضارع المبني للمفعول أي لم يخالطه غيره ، ولم يشب ) ، فهو أحدث الأخبار بالله ، وقد أخبركم الله عن أهل الكتاب أنّهم كتبوا بأيديهم كتباً ، ثم قالوا : هذا من عند الله ، ليشتروا به ثمناً قليلاً ، فبدلوها ، وحرفوها عن مواضعها ، أفما ينهاكم ما جاءكم من الله عن مسألتهم؟ فوالله ما رأينا أحداً منهم يسألكم عن الذي أنزل إليكم.
____________________
(١) التوبة / ٢٩.
(٢) المصنف ٦ / ٩٣.
(٣) المصنف ٦ / ٩٨.