دخل على ابن عباس فحدثه وهو متكئ على وسادة ، فنام ابن عباس وانسل من عنده المسور بن مخرمة ، فلم يستيقظ حتى أصبح ، فقال لغلامه : أترى أستطيع أن أصلي قبل أن تخرج الشمس أربعاً يعني العشاء ، وثلاثاً يعني الوتر ، وركعتين يعني الفجر ، وواحدة يعني ركعة من الصبح؟ قال نعم! فصلاهن ) (١).
١٠٧ ـ ( ٢٢٣١ ـ عبد الرزاق ، عن عبد الله بن محرر ، عن قتادة ، عن أبي الجوزاء ، قال : دخل المسور بن مخرمة على ابن عباس فكسرت لابن عباس وسادة ، فنام عليها ، فتحدث عنده المسور بن مخرمة قليلاً ، فخرج ونام ابن عباس عن العشاء والوتر حتى أصبح ، فقال لغلامه : أتراني أصلي العشاء والوتر وركعتي الفجر وركعة قبل طلوع الشمس؟ قال : نعم! قال : فصلى ابن عباس العشاء ، ثم أوتر ، وصلى ركعتي الفجر ، ثم صلى الصبح وقد كادت الشمس أن تطلع ) (٢).
١٠٨ ـ ( ٢٣٥٧ ـ أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا ابن جريج ، قال : حدثني عبد الكريم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : أجزت أنا والفضل بن عباس أمام النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم مرتدفين أتانا وهو يصلي يوم عرفة ليس بيننا وبينه ممن يحول بيننا وبينه ) (٣).
١٠٩ ـ ( ٢٣٥٩ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : جئت إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع أو قال : يوم الفتح وهو يصلي وأنا والفضل بن عباس مرتدفان أتانا فقطعنا
____________________
(١) المصنف ١ / ٥٨٥.
(٢) المصنف ١ / ٥٨٥.
(٣) المصنف ٢ / ٢٨.