١ : ١٥٨ ، وأمّا قوله لا وضوء ممّا دخل إنّما الوضوء ممّا خرج ، فأخرجه ش من طريق عكرمة ويحيى بن وثاب ، عن ابن عباس ص ٣٥ ، ٣٦ ) ) (١).
٤١ ـ ( ٦٥٤ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عبد الله أبي يزيد أنّه قال : كنا نأتي ابن عباس أحياناً نقرب عشاءه عند غروب الشمس ، فيتعشى ونتعشى ، ولا يزيد على أن يغسل كفيه ، ويمضمض ، ولا يتوضأ ثم يصلي ) (٢).
٤٢ ـ ( ٦٥٥ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن يزيد ، عن مقسم ، عن ابن عباس أنّه سئل عن الوضوء مما مست النار ، فقال : إنّ النار لم تزده إلاّ طيبا ) (٣).
٤٣ ـ ( ٦٥٦ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن مقسم مولى ابن عباس ، قال : كنّا مع ابن عباس في بيته فقرب لنا طعاماً ونودي بالصلاة ، فقال : إذا حضر هذا فابدؤا به ، فأكل القوم ، فقال بعضهم : ألا نتوضأ؟ فقال ابن عباس له : قد يقال الوضوء ممّا مست النار ، قال : ما زاده النار إلاّ طيباً ولو لم تمسه النار لم تأكله ، قال : ثم صلى بنا على طنفسة أو على بساط قد طبّق بيته. ( أخرجه الطحاوي من طريق سعيد بن جبير باختصار ١ : ٤١ والنظر رقم ١٥٤١ وما بعده ) ) (٤).
٤٤ ـ ( ٦٥٧ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن عبد الملك بن أبي بشير ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : لولا التلمظ. ( التلمظ : إدارة اللسان في الفم بما يبقى من أثر الطعام ، والأثر قال هق : رويناه عن عكرمة ، عن ابن
____________________
(١) المصنف ١ / ١٦٨.
(٢) المصنف ١ / ١٦٩.
(٣) المصنف ١ / ١٦٩.
(٤) المصنف ١ / ١٧٠.