الصفحه ٤٥٩ :
أختص هؤلاء الأربعة
فقط بتلك المعلومات. وفي هذا دلالة محسوسة وملموسة على وصول آثار مدونة عن ابن
الصفحه ٤٦٣ :
رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم وأصحابه صبيحة رابعة مهلّين بالحج ، فأمرهم رسول الله صلى الله
الصفحه ٤٨٥ : ء وعرضتها عليه ، فكان من ذلك
حروف النصب ، فذكرت منها : إنّ ، وأنّ ، وليت ، ولعلّ ، وكأنّ ، ولم أذكر « لكنّ
الصفحه ٥١٣ : وفاة
النبيّ صلوات الله عليه ثلاث عشرة سنة (٢).
فهل ترى ابن عشر سنين وابن ثلاثة عشرة
سنة ممّن يدرك
الصفحه ٥١٤ :
للحميدي في الحديث
الرابع من المتّفق عليه من مسند عبد الله ابن عباس أنّه قال :
« لمّا احتضر
الصفحه ٥٤ : وتبعه العلماء عليه كمجاهد وسعيد بن جبير وغيرهما ،
والمحفوظ عنه في ذلك أكثر من المحفوظ عن عليّ بن أبي
الصفحه ٦٠ :
هل صح أنّ عليّاًً عليه السلام أستاذ
ابن عباس في التفسير وغيره؟
الجواب : نعم.
لقد مرّت بنا
الصفحه ٦٢ :
أخرجاه يعني على
خلاف ما في المصحف ، وتصحيحهما يعني الطعن في كتاب الله تعالى فلا يمكن قبوله
بحال
الصفحه ٦٦ : وعليّ وأبيّ ابن كعب؟
وهذا إن صح في أخذه عن عليّ عليه السلام
وإن صح بعضه في أخذه عن أبيّ ، فلا يصحّ في
الصفحه ٦٧ :
عباس من عمر عن
المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وهذا أقوى شواهده
الصفحه ١٥٤ :
٨ ـ أخرج أحمد في مسنده ، عن ابن عباس ،
قال : « مرّ يهودي برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو
الصفحه ٢٠٧ :
في عليّ وحمزة وعبيدة بن الحارث » (٢).
٢ ـ عن ابن عباس في قوله عزوجل : (فَمَنْ
حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ
الصفحه ٢٠٨ : أنّ وفد نجران قدموا على نبيّ الله المدينة ، منهم السيد والحارث وعبد
المسيح ، فقالوا : يا محمد لِم تذكر
الصفحه ٢١١ : ) ، يعني عليّ بن أبي طالب عليه السلام ،
وكان أوّل من صدّق برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٢١٣ :
« شواهد التنزيل » (١)
، وفي كتاب « عليّ إمام البررة » تجد
بحثاً مستفيضاً حول آية الولاية والتصدق