الصفحه ٢٢٤ : إلى ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام » (١).
٢ ـ عن ابن عباس ، قال : « أختصم قوم
إلى النبيّ صلى
الصفحه ٢٣١ : بن عباس ، عن عليّ بن
أبي طالب ، قال : « لمّا نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٢٥٥ : وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ) ، قال : فأوّل من قام الليل معه عليّ ،
وأوّل من بايع معه عليّ
الصفحه ٣٦٨ : اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ
فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى
الصفحه ٥٠٦ :
قال : « فصل : يقول
عليّ بن موسى بن طاووس :
ومن عجيب ما وقفتُ عليه ورويته من
تفاسير القرآن
الصفحه ١٠٨ : بين وجوه التفسير التي ذكرها ، إذ كانت له قوة استنباط ونفاذ بصيرة على
استيعاب ما أخذه في التفسير من
الصفحه ١٣٣ :
« مناهل العرفان » ـ
بتحفظ على بعض ما فيه ـ :
« كل ما روي عن ابن عباس في تلك الشبهات
يمكن دفعه
الصفحه ١٣٤ :
أنّها منها ، فقبض رسول صلى الله عليه وآله وسلم ولم يبيّن لنا أنّها منها ، فلم
أكتب بينهما سطر (بِسْمِ
الصفحه ٢٠٣ :
به السماء وبروجها؟
» قلت : يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فما ذلك؟
قال : « أمّا السما
الصفحه ٢٠٤ : عليه وآله وسلم وعليّ بن أبي طالب ، وهما أوّل من صلى
وركع » (٢).
٣ ـ قال في قوله تعالى : (وَإِنَّهَا
الصفحه ٢٢٠ :
إِلاَّ
الْمُتَّقُونَ)
يعني عليّ بن أبي طالب وحمزة وجعفراً وعقيلاً ، هؤلاء هم أولياؤه
الصفحه ٢٧٥ :
ثم ذكر عدّة أقوال أخرى كلّها مرفوضة ،
فقال :
إنّ جميع ذلك ممّا لا يعوّل عليه ، لأنّ
النبوة لا
الصفحه ٣٤٣ :
فاستنزلوه ، فأقرّ
لهم بالذي فعل ، فأمر به فصلب ، فلمّا رفع على خشبّة ، تمثل له الشيطان فقال أنا
الصفحه ٣٧٠ :
هو على ذلك. فأعطى
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زوجها مهرها ، وما أنفق عليها ، ولم يردّها
عليه
الصفحه ٤٥٠ : عليه وآله وسلم ... » (١).
وقد روى ابن عباس هذه الخطبة عن العقيلة
زينب بنت أمير المؤمنين عليه السلام