الصفحه ٥١٢ : الثقل الذين شهد لهم الصادقون من أهل العقل والنقل أنّ
النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال : « إنّي مخلّف
الصفحه ١٠٠ : وخمسين موضعاً ، منها ما يزيد على (١٠٠)
مورد صرح المؤلف بموافقتها لما روي عن أهل البيت عليهم السلام ، بنحو
الصفحه ١٠٥ :
ولا شك إنّ عناية المسلمين بتفسير كتاب
الله تعالى بدأت منذ نزوله منجّماً على رسول الله صلى الله
الصفحه ٢١٢ :
الله صلى الله عليه
وآله وسلم ، فضرب على منكبه وقال : « طوبى لك يا عليّ أنزلت علي في وقتي هذا آية
الصفحه ٣٦٩ :
الله بن معقل : كنت
قائماً على رأس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذلك اليوم ، وبيدي غصن من
الصفحه ٥٣ : فتأهب لفرضك ، فقمت وقد وعيت ما قال ، ثم تفكرت فإذا علمي
بالقرآن في علم عليّ كالقرارة في المثعنجر
الصفحه ١٦٨ :
وعلى هذا كان سفيان الثوري يقول : « إذ
جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به » (١).
ومثل مجاهد كام عطية
الصفحه ٢٠٢ :
النبيّ صلى الله
عليه وآله وسلم على أصحابه ، فتعجبوا من تلك تعجباً شديداً ، فقال النبيّ صلى الله
الصفحه ٢٤٠ :
٤ ـ عن ابن عباس : « انّ رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم لمّا قدم المدينة كانت تنوبه نوائب وحقوق
الصفحه ٤٠٣ : ،
فكان من شدّة نصبه يروي الحديث الكاذب ليتناول به الإمام عليّ بن أبي طالب عليه
السلام.
فاقرأ ما ذكره
الصفحه ٤٧٠ :
وقد ورد عن ابن عباس أنّه ممن يعلم
التأويل (١)
، ولا بُعد في ذلك بعد أن كان الرسول صلى الله عليه
الصفحه ٥٠٧ :
فقال في الجزء الثالث منه ، في باب عليّ
بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام ما هذا لفظه :
وروى
الصفحه ٢٠٦ :
وفيه نزلت : (وَمِنَ
النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ)
، قال ابن عباس رضي الله عنه : « شرى عليّ نفسه
الصفحه ٢١٦ : أخرجوه ، فأطلع بنيتهم على ذلك ، فبات عليّ بن أبي طالب
على فراش النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم تلك الليلة
الصفحه ٢١٨ : ألم تروا إلى حسن حديثه وحلاوة منطقه وغلبته على قلوب الرجال بما يأتي به ،
والله لو فعلتم ذلك ما آمنتم