الصفحه ٨٦ : ؟
وهو أيضاً فيما يتعلق بأزواج النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم عامّة.
ولنقرأ ما ذكره السيوطي في « الدر
الصفحه ٩٢ :
بالباطل تمويهاً على
الناس ، فيزعمون ويوهمون بأنّ ابن عباس أخذ العلم عن عمر ، كما ذهب إليه الدارس
الصفحه ٩٣ :
عمر عن أبيه ـ وهو
غير متهم عليه ـ : « انّ عمر تعلّم سورة البقرة في اثنتي عشرة سنة ، فلمّا ختمها
الصفحه ٩٩ : » : « كتاب عظيم في بابه ، يدلّ على تبحر
صاحبه في فنون مختلفة من العلم والمعرفة ، والكتاب يجري على الطريقة
الصفحه ١٠٢ :
الله عليها النار ،
والقول الأوّل يوافق مذهبنا ، لأنّ ما عدا الشرك يستحق به الخلود في النار عندنا
الصفحه ١١٥ : المتضّادات في مرويات تلاميذه عنه ، بل حتى في مرويّات الواحد منهم
أحياناً ، وهذا ما حمل البعض كالشافعي على رفض
الصفحه ١١٧ : عباس فهو ترجمان
القرآن بشهادة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... وروى أنّ رجلاً أتى ابن عمر
يسأله عن
الصفحه ١٣١ :
(الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ
حَوْلَهُ)
(٣) » (٤).
وقد
ردّ الزرقاني على هذا بوجوه :
« الأوّل
الصفحه ١٤٨ : عليه وآله وسلم دعا قريشاً يوم الحديبية على أن
يكتب بينه وبينهم كتاباً ، فقال : اكتب هذا ما قاضى عليه
الصفحه ١٤٩ :
كذبتموني ، أكتب يا
عليّ : محمد بن عبد الله ، ورسول الله كان أفضل من عليّ.
أخرجت من هذه
الصفحه ١٥٠ : يرضى سرّ المؤمنين وعلانيتهم ، وإن كان سوءاً حدّث به
نفسه أطلّع الله عليه ، وأخبره به يوم تبلى السرائر
الصفحه ١٥٣ : سبيل الله؟ قال
: فقال مثل قول عمر ، ثم أتى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال له مثل ذلك ،
قال
الصفحه ١٥٧ : يطوفون بالبيت وابن عباس جالس معه محجن ، فقال : قال رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم : « (يَا أَيُّهَا
الصفحه ١٥٨ : ابن عباس
، قال : « نهي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن أصناف النساء إلاّ ما كان من
المؤمنات
الصفحه ١٧١ :
ابن عباس من طريق
ابن أبي طلحة خاصة ، فإنّها من أصح الطرق عنه ، عليها أعتمد البخاري في صحيحه
مرتباً