الصفحه ٤٧٨ : أمير المؤمنين
عليه السلام إلى القول به ، وقد جاء في القرآن حذف المضاف كثيراً كقوله : (وَاسْأَلِ
الصفحه ٤٨٧ :
يكن من فراغ لو لم
يكن لديه رصيد معرفة بذلك.
وهذا لا يحملنا على المغالات فيه فنزعم
له نسبة تأسيس
الصفحه ٤٩٧ : » (١).
٣٦ ـ قوله أيضاً : « أنّ النبيّ صلى
الله عليه وآله وسلم كان يلطح أفخاذنا ويقول : « أَبَني لا ترموا
الصفحه ٤٩٨ : النعم » (١).
٤١ ـ في إستدلال ابن عباس على « تقديم
المعطوف على المعطوف عليه » ، كما في قوله تعالى
الصفحه ٢١ :
فعتب الله عليه حيث
لم يردّ العلم إليه ، فقال : عبدٌ لي عند مجمع البحرين هو أعلم منك ، قال : أي رب
الصفحه ٢٣ :
قريش فخرت به لكان
لها به الفخر ، لقد رأيت الناس اجتمعوا على بابه حتى ضاق بهم الطريق ، فما كان أحد
الصفحه ٣٤ : كتاب العلم
إنّما كرهه لوجهين : أحدهما ألاّ يتخذ مع القرآن كتاباً يضاهي به ، ولئلا يتكل
الكاتب على ما
الصفحه ٣٥ :
فكتب إليه نجدة : أمّا بعد فأخبرني هل
كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يغزو بالنساء؟ وهل كان
الصفحه ٤١ :
المنسوبة إلى رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم ما يكفل زعزعة الكثيرين من الناس ، راحوا يروّجون له
الصفحه ٥٠ : بالقرآن ».
وهذا ممّا لا شك فيه هو التفسير الصواب
، لأنّ المعرفة بالقرآن بما تشتمل عليه هاتان المفردتان
الصفحه ٥٢ :
ثم قال : « أمّا الخلفاء فأكثر من روي
عنه منهم عليّ بن أبي طالب ، والرواية عن الثلاثة ندرة ـ نزرة
الصفحه ٥٩ : ، لورود بعض الشواهد في التفسير على ذلك. ومعنى عدم صحته في الثلث الباقي
هو أخذه عن عمر بما تصح معه نسبة
الصفحه ٧٠ :
عن تفسير آية من
كتاب الله ، فهذا يدلّ دلالة واضحة على مدى هيبة ابن الخطاب في نفس تلميذه ، وكانت
الصفحه ٧٣ : عباس ، ثم عبد الله بن
مسعود ، ثم عليّ بن أبي طالب ، ثم أبيّ بن كعب » (١).
وقال الذهبي أيضاً في كتابه
الصفحه ٨٥ : تربية أولاد هشام وو ...
على أنّه قد روى أحمد في مسنده هذا
الحديث : عن الزهري ، عن عبيد الله ابن عبد