الصفحه ٢٧٢ : بغريب منه ، بعد أن نجد عن
الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ما هو أعجب وأعجب في الروح والنفس وخلق السموات
الصفحه ٢٧٩ : على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ويتلو فيها قوله تعالى :
(أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْداً إِذَا
الصفحه ٣٣٧ :
قال ـ ابن عباس ـ وكان السامري رأى أثر
فرس جبرئيل عليه السلام ، فأخذ تراباً من أثر حافره ، ثم أقبل
الصفحه ٣٤٧ : نَبْغِ)
(٢) ، قال :
رجعا يقصّان أثرهما حتى انتهيا إلى الصخرة ، فوجدا رجلاً مسجّى بثوب ، فسلّم عليه
موسى
الصفحه ٣٥٢ : : « حدثني رجل من بني
غفار ، قال : أقبلت أنا وابن عم لي حتى أصعدنا في جبل يشرف بنا على بدر ، ونحن
مشركان ننظر
الصفحه ٣٥٥ : ، ومعتب بن قشير وأصحابهما من المنافقين ، وكانوا ثمانين رجلاً ، ولمّا
قدم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٣٦٣ : فريق منهما قالوا للمؤمنين : كونوا على ديننا
، فأنزل الله تعالى هذه الآية » (١).
١٨ ـ في تفسير قوله
الصفحه ٣٦٧ :
فوجدت معها رجلاً
رأيته بعيني ، وسمعته بأذني. فكره ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى رأى
الصفحه ٣٩٣ : ، وأجمع قراء القرآن على تركها ». ثم قال : « فكان
ابن عباس في هذه الرواية إن كانت صحيحة عنه ، يوجّه تأويل
الصفحه ٤٠٧ : ، فمن هذا يمكننا الإستدلال على مواضع سجود التلاوة في مصحفه. ولا أزعم أنّها
مكتوبة فيه ، وإلى القارئ بيان
الصفحه ٤١٤ :
بعد ما أخبره عثمان!
فهل قبل منه ذلك أم لا؟
ولكن ثمة عن ابن عباس ما يعلن فيه سخطه
على من ترك
الصفحه ٤٥٢ :
ولا نطيل الكلام في المقام بعد أن عرفنا
ابن عباس كان في قرباه من أهل البيت عليها السلام بحكم آية
الصفحه ٤٦٥ : يمكن أن يكون على أقسام ثلاثة :
١ ـ إنّ الحكم الثابت بالقرآن ينسخ
بالسنة المتواترة ، أو بالإجماع
الصفحه ٤٦٨ :
(فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ
الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ
الصفحه ٤٧١ : مِنْهُ)
: « يحيلون المحكم على المتشابه والمتشابه على المحكم ويلبسون »
(٢).
وفي هذا المعنى جاء عن ابن