الصفحه ٦١ : :
اتبع ابن عباس ، فإذا هو أمير المؤمنين عمر ، فقلت اتبعك على أبيّ بن كعب ، فقال :
أهو أقرأكها كما سمعتك
الصفحه ٦٣ :
رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم : « لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْتّاً ـ بالتاء ـ وَلاَ
الصفحه ٦٤ :
الله صلى الله عليه
وآله وسلم ، وقد قال الله تعالى : (مَا نَنسَخْ مِنْ
آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا
الصفحه ٦٥ : في منعه من الإتيان
بالدواة والكتف على رأي ابن عباس حبر الأمة الذي كان يدين المعارضة بشدة بما فيهم
عمر
الصفحه ٦٩ : ، ويخلص منه إلى نتيجة هي أبعد ما تكون عن الحقيقة ، بل على العكس منها ، كما
صنع صاحب « تفسير ابن عباس دراسة
الصفحه ٧٢ :
الشواهد ما يثبته ، كما سيأتي ما يدلّ على ذلك.
٤ ـ وأخيراً قال : « وكانا كثيراً ما
يتفقان في وجوه
الصفحه ٨٠ :
ولأمثالها » (١).
٣ ـ وروى ابن سعد وغيره أنّ عمر بن
الخطاب دخل على ابن عباس يعوده وهو يحمّ فقال
الصفحه ٨٧ : جرير ... » (١).
فهذا الحديث ـ على ما فيه من ملاحظة
الزيادة في آخره ممّا ليس هو من القرآن المتلوّ
الصفحه ٩٥ : تعالى : (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً مَتَاعاً
لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ)
(١)! وقد مرّ
اعترافه بذلك على المنبر
الصفحه ١٠٤ :
اهْتَدَواْ) (١)
» ، فقال الطبرسي : وهذا محمول على أنّه فسّر الكلام ، لا أنّه أنكر القرا
الصفحه ١١٠ : كاثرة ، ولا ريب أنّ تخريجه عنهم ، لا يعني إضفاء الوثاقة على جميع مروياتهم
، لكنه أحسن عملاً حين أخرج
الصفحه ١١١ :
الله بن عباس ... » (١). وقال الداوودي في « طبقات المفسرين » :
« قرأ القرآن على ابن عباس
الصفحه ١١٩ : ، وفيه روايات وطرق مختلفة فمن جيّدها
طريق علي بن أبي طلحة الهاشمي ، عنه قال أحمد بن حنبل : بمصر صحيفة في
الصفحه ١٢٠ :
عن علي بن أبي طلحة
، عن ابن عباس رواه الكبار عن أبي صالح كاتب الليث ، عن معاوية ، وأجمع الحفاظ على
الصفحه ١٣٥ : ـ) (١) خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
حتى صعد الصفا ، فهتف يا صباحاه ، فقالوا من هذا؟ فاجتمعوا إليه