الصفحه ٤٦٧ :
شواهد على التخصيص بعنوان
النسخ عند ابن عباس رضي الله عنه :
لقد وردت روايات عن ابن عباس ذكر فيها
الصفحه ٤٨٣ : أن سببوا الأسباب في
تقيدها لمن ضاعت عليه ، وتثقيفها لمن زاغت عنده ، فكان أوّل من أصّل ذلك ، وأعمل
الصفحه ٤٨٤ : عن هذه الحقيقة في
الفصل الرابع.
أمّا الآن فنكتفي بالإشارة إلى دور
الإمام أمير المؤمنين عليه السلام
الصفحه ٤٩٠ :
تعالى : (هَلْ أَتَى
عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ)
(١). وبهذا
فسّرها ابن عباس رضي الله
الصفحه ٥٠٤ :
برجوعه إلى قول
الإمام عليه السلام ونزعه عن قوله :
ذكر ابن الأنباري في كتابه « الأضداد » بسنده
الصفحه ٥٠٩ : بالقرآن في علم عليّ كالقرارة (٣) في المثعنجر (٤).
وقال أبو عمر الزاهد :
قال لنا عبد الله بن مسعود
الصفحه ١٠ : تعريفه والثناء عليه. فقد قال عنه سعد بن أبي وقاص :
« ما رأيت أحداً أحضر فهماً ، ولا ألبّ لبّاً ، ولا أكثر
الصفحه ١٧ : عليه بعد موته ـ ، فقد
ذكر الخطيب في كتابه « الفقيه والمتفقه » بسنده عن عكرمة قال : « كان ابن عباس
يجعل
الصفحه ٢٠ : والخضر بصورة طويلة من شاء أن
يقرأها فليرجع إلى المصدر.
وقد مرّت بنا ترجمة سعيد بن جبير وفيها
مادلّ على
الصفحه ٣٣ :
الكراهة فيها على خوف الإنكباب على درسها ممّا يؤدي إلى الانصراف عن القرآن ، وهذا
ما ذكره الخطيب وغيره في
الصفحه ٣٨ : : «
وله كتب قد ذكرها الناس منها كتاب مسند أمير المؤمنين عليه السلام ـ ثم ذكر جملة
كثيرة وكان منها
الصفحه ٤٠ :
الكتب : كتاب غريب
الحديث ، والذي خرج منه : .. مسند علي عليه السلام .. مسند العباس .. مسند عبد
الله
الصفحه ٥٥ : : « أنّ عمر بن الخطاب قرأ على المنبر (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) (٣)
، فقال : هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأب
الصفحه ٥٦ :
عند الصحابة وترجيحاً
عند المفسرين من عهده وحتى اليوم ، لما له من الأفضلية ، والشواهد على ذلك كثيرة
الصفحه ٥٨ :
كتبه بعدما همّ
بتخريقه أوّلاً أم لا؟
كلّ ذلك لا جواب عليه ، لعدم ذكره في
أخبار ابن عباس التي