الصفحه ٤١ :
إنَّ الغلو في المهور يشكّل عقبة
اقتصادية تحول دون الإقدام علىٰ الزواج ، وعليه يمارس الإسلام حواراً
الصفحه ٤٢ :
والضغينة التي قد تجد
متنفساً لها في إثارة المشاكل لأهل المرأة من طرف الزوج الذي يحس بالاجحاف
الصفحه ٨٥ :
من كونه عملاً قبيحاً
تحرّمه كافة شرائع السماء ، في حين أن القانون الفرنسي لا يعاقب من قديم علىٰ
الصفحه ٨٩ :
يترتب علىٰ ذلك
من اختلاف في الحقوق والواجبات.
٢ ـ إباحة الطلاق :
إنّ الإسلام شرع الزواج وأحاطه
الصفحه ٩٩ :
بحنان الأمومة وحق
الأمّ في حضانة ولدها ، يقول تعالىٰ : ( وَالْوَالِدَاتُ
يُرْضِعْنَ
الصفحه ١٦ :
وعن أبي الحسن عليهالسلام قال : «
جاء رجل إلىٰ أبي جعفر عليهالسلام
فقال له : هل لك من زوجة
الصفحه ٢٥ : )
(٢).
ولأجل أنّ الدين له مدخلية كبرىٰ
في استقامة الزوجة ، أوصىٰ الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
الشباب بأن لا
الصفحه ٣٠ : ، إياكم وخضراء الدمن ، قيل : يا رسول الله ، وما خضراء الدمن ؟ قال : المرأة الحسناء في
الصفحه ٥٩ : تكون منها ، وإظهار العشق له بالخلابة والهيئة الحسنة لها في عينه » (١).
والملاحظ أن الروايات تؤكد علىٰ
الصفحه ٧٤ : الطفل إذ
يحتاج فيها إلىٰ عناية فائقة ، فهو يولد ضعيفاً لا حول له ولا قوة ، ويعتمد علىٰ والديه وخاصة أمه
الصفحه ٨٣ :
تفكر الهيئات الدينية
في الاحتفاظ بها ، وأضاف : إنّ الذين نصبوا من أنفسهم رواداً للفكر العلماني
الصفحه ٧ : علىٰ رسوله الأمين وآل بيته الطيبين الطاهرين..
وبعد..
فقد احتل موضوع الاُسرة مكانةً مرموقة في برنامج
الصفحه ٨٦ : وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) (٢).
ولم يمنح الإسلام الرجل الكلمة العليا
في
الصفحه ٧٢ : للطفل ، ومن هنا أوصىٰ
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
الأزواج قائلاً :
« أطعموا المرأة ـ في شهرها التي
الصفحه ٧٣ :
جفاني » (١).
ب ـ الأذان والاقامة :
من أجل اسماع الطفل اسم الله تعالىٰ وتفتّح مداركه عليه